الإثنين، 30 محرّم 1446هـ| 2024/08/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الاتهامات الباطلة والتشهير بحزب التحرير لا يمكن أن توقف الدعوة بل ستزيدها قوةً إلى أن ينصرها الله سبحانه وتعالى

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الاتهامات الباطلة والتشهير بحزب التحرير لا يمكن أن توقف الدعوة

بل ستزيدها قوةً إلى أن ينصرها الله سبحانه وتعالى

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

عقد رئيس لجنة الشؤون الدينية الإسلامية لولاية جوهور مؤتمراً صحفياً في 30 أيلول/سبتمبر 2020م بشأن الفتوى ضد حزب التحرير. وفي اليوم التالي، عقد رئيس شرطة جوهور مؤتمراً صحفياً مماثلاً كررت فيه الفتوى ومهاجمة الحزب بلا هوادة. ومنذ ذلك الحين، وحتى يومنا هذا، يتعرض حزب التحرير لهجمات متواصلة بكل أنواع الافتراءات الدنيئة، الفتوى المليئة بالافتراء السيئ وهي الأسوأ من الفتوى نفسها الصادرة عن ولايتي سيلانجور وصباح، وقد نُشرت في الجريدة الرسمية بتاريخ 2019/7/15. ومن ضمن ما تنص عليه الفتوى أن حزب التحرير يسمح بتقبيل الأجنبيات (المحرمات)، وأن مشاهدة الأفلام الإباحية جائزة، وأن حزب التحرير يفرق المجتمع ويريد أخذ السلطة بالقوة.

 

التعليق:

 

من الهجمات التي لا هوادة فيها تلك التي دبرتها مصادر إعلامية عدة استغلت الوضع بإضافة تشهير آخر لم يرد في الفتوى، متهمين حزب التحرير بقوله إن الصلاة والزكاة لا تجبان حتى تقام الخلافة، أي أن المسلمين من غير أنصار حزب التحرير فاسدون، وعدم الإيمان بالقضاء والقدر... وهكذا. يتفاقم الوضع عندما يتم جر قادة الشرطة الآخرين، بما في ذلك رئيس الشرطة في ماليزيا نفسه، من طرف وسائل الإعلام للإجابة على أسئلة حول حزب التحرير الذي اتهم بوجود مادة في مسودة دستوره تجبر جميع أبناء المسلمين الذين بلغوا سن الخامسة عشر لحضور التدريب على الأسلحة؛ وهي محاولة شنيعة لاتهام الحزب بترويج الإرهاب.

 

عقد حزب التحرير/ ماليزيا مؤتمرين صحفيين للرد على التشهير الذي زعمته الفتوى والتقارير الإعلامية وطالب بسحب الفتوى. والواضح، أنه رغم كل الجهود التي تبذلها المؤسسات الدينية في تبرير الفتوى، فإن هذه الفتوى هي "فتوى سياسية" لتشويه صورة حزب التحرير وإيقاف دعوته في هذه الأمة. إن أجندة تأطير حزب التحرير في صورة سيئة من أجل إيقاف الدعوة التي يقوم بها هي نموذج لأجندة الغرب الكافر السياسية، لأنهم يعلمون جيداً أن الخلافة التي يعمل لها حزب التحرير، قائمة قريبا بإذن الله وستنهي مخططاتهم المنحرفة وهيمنتهم وتأثيرهم على هذه الأمة. بعد فشلهم في مواجهة حزب التحرير فكريا، يلجأون إلى المؤامرات الشريرة والتشهير واختلاق قصص عن حزب التحرير. وقد حذا حذوهم عملاؤهم من حكام المسلمين، على أمل أن ترفض الأمة حزب التحرير وفكرة الخلافة.

 

كل القصص المخترعة والهجمات التشهيرية الدنيئة ضد حزب التحرير والتي تحدث في جميع أنحاء العالم تظهر عجز المهاجمين الفاسدين في مواجهة أفكار الحزب ودعوته. إنهم يأملون أن حزب التحرير بكل مكائدهم الشريرة والتشهير والاتهامات سوف يوقف دعوته، كما كان يأمل كفار قريش ويفعلونه برسول الله ﷺ. لكنهم نسوا شيئاً مهماً، وهو أن الدعوة في الطريق الصحيح ولا يمكن أن تتوقف أبداً، وبدلاً من ذلك، سوف تستمر في النمو أكثر مما يمكن أن يتخيلوه، حتى ينصر الله سبحانه وتعالى عباده.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. محمد – ماليزيا

آخر تعديل علىالخميس, 29 تشرين الأول/أكتوبر 2020

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع