الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
يا مسلمون ملل الكفر تتوحد في حربها ضدّ مقدساتكم فماذا أنتم فاعلون؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

يا مسلمون ملل الكفر تتوحد في حربها ضدّ مقدساتكم فماذا أنتم فاعلون؟؟

 


الخبر:


دعا وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي للوقوف معاً دفاعاً عن قيم التسامح وحرية التعبير.


وقال في بيان له "بريطانيا متضامنة مع فرنسا والشعب الفرنسي في أعقاب القتل المروع لصامويل باتي". وأضاف "الإرهاب لا يمكن ولا يجب أن يكون مبرراً".


وتابع "أعضاء حلف شمال الأطلسي والمجتمع الدولي الأوسع يجب أن يقفوا كتفاً بكتف وراء القيم الأساسية للتسامح وحرية التعبير وألا نمنح الإرهابيين أبداً شرف شق صفوفنا". (سبوتنيك عربي)


التعليق:


هذا الأمر ليس بجديد على بريطانيا الخبيثة الماكرة التي لا تفوت فرصة فيها مكر للإسلام والمسلمين إلا وتغتنمها وتستثمرها بما يخدم حربها لضمان مصالحها.


لكن الأمر المهم الذي يجب أن يكون نبراسا ودافعا لنا هو وعْيُنا على مبلغ تكالب ملل الكفر علينا جهارا نهارا ومبلغ انتهاكهم لمقدساتنا وأنّ الصفوف قد تمايزت وتباينت.


فحين يتعلق الأمر بالإسلام يقف الغرب الكافر صفّا لا شقّ فيه، فالحرب حرب حضارات لا مجال للفجوات بين أصحاب المبدأ حينها؛ فهلاّ أدرك المسلمون أنّ زمان توحدّهم بات مطلوبا أكثر من قبل حتى يتمكنوا من حفظ بيضتهم وحماية مقدساتهم وردّ كيد الأعادي؟


إنّ حال المسلمين سيبقى على ما هو عليه طالما لم يولّ علينا خليفة يوحدّ الصفوف ويعدّ العدّة ويحمل الإسلام بقوّة، يذود عن الحرمات والمقدسات بالغالي والنفيس. وإنّ تخاذل حكامنا اليوم عن نصرة نبينا الكريم ﷺ يؤكد اصطفافهم في خندق العدو وأنّ لا مكان لهم في إمامة المسلمين وصفوفهم، وأنّهم العقبة التي وضعها الغرب أمام وحدة الأمة الإسلامية في ظل خلافة واحدة.


يا مسلمون: هلاّ أدركتم مدى جدّية الأمر وأنّ الله قد اصطفاكم لتكونوا جنوده فتطبقوا دينه وتحملوا دعوته وتنصروا الحق وتقوموا على الناس بالقسط؟!


هلاّ أدركتم أنّ أعداءكم أعدّوا العدّة ويقفون أمامكم، فهل ستولّون أدباركم منكسين رؤوسكم مهطعين؟!


أليس الله سبحانه ونبيّه ﷺ أغلى عندكم من أنفسكم؟ فكيف ستسكتون عن إهانتهم لرسولكم دون فعل المطلوب منكم لتتوقف تلك الإساءات؟!


أليست إقامة دولة تحكم بالإسلام فرضاً في أعناقكم وبها وحدها قطعت ألسنة المسيئين في الماضي؟


نسأل الله أن يعجل بتوحد المسلمين تحت راية واحدة وإمام واحد، كما نسأله أن يشفي صدورنا برؤية العُقاب مرفرفا عاليا معلياً الحقّ والدين وحافظاً مقدسات المسلمين.

 


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
هاجر اليعقوبي

 

آخر تعديل علىالجمعة, 30 تشرين الأول/أكتوبر 2020

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع