- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
أي عار وشنار ونساء وأطفال المسلمين أسرى في سجون الاحتلال!!
الخبر:
القدس العربي: قالت مؤسسات الأسرى وحقوق الإنسان، إن قوات الاحتلال (الإسرائيلي) واصلت عمليات الاعتقال بحق الفلسطينيين، حيث رصدت اعتقال 446 شخصاً خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، من الأرض الفلسطينية المحتلة، من بينهم 63 طفلا، و16 سيدة.
وذكرت أن عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر، بلغ 4500 أسير، بينهم 40 أسيرة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال 170، والإداريين 370، فيما بلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة 68 أمر اعتقال إداري، من بينها 38 أمرا جديدا، و30 أمر تمديد.
ورصد التقرير الجديد أهم سياسات الاحتلال التي نفذها بحق الأسرى والمعتقلين خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر، وأبرزها العزل الانفرادي، واستمرار عمليات الاعتقال الممنهجة خاصة في القدس، وحرمان المئات من الأسرى من الزيارة.
التعليق:
لقد أضحت قضية الأسرى في فلسطين المحتلة ورقة يلعب بها الساسة وقتما وكيفما يشاءون، إذ لم تعد معاناتهم ونداءاتهم وإضرابهم يلفت نظر أحد أو اهتمام أحد، لا من المجتمع الدولي الحريص على أمن وكيان هذا الاحتلال الغاصب، ولا من السلطة الفلسطينية الهزيلة التي باعت كل فلسطين وجعلتها وأهلها أسيرة في يد احتلال غاشم، ولا حتى من حكام المسلمين المتواطئين مع مواقف كيان يهود وسياساته القمعية ضد أهلنا في فلسطين.
فكيف لكل هؤلاء المشاركين والمتواطئين والمُطبّعين أن يكترثوا لمعاناة الأسرى في سجون الاحتلال وأن ينتصروا لقضيتهم؟!
إن فلسطين بأكملها أسيرة وكذلك أهلها جميعا أسرى، في يد احتلال غاشم يمارس أبشع أنواع التنكيل والتعذيب والقهر والحرمان منذ عقود؛ مما يجعل قضية الأسرى تتبع قضية فلسطين ككل حكماً وعملاً، ولا يكون حلها حقيقة إلا بمبايعة خليفة للمسلمين يُحرك الجيوش ليجتث كيان يهود من جذوره، ويفك العاني "الأسير" استجابة لقوله ﷺ «فُكُّوا الْعَانِي»، تماماً كما كان الخلفاء يحرّكون جيوش الخلافة لإنقاذ أسير أو أسيرة.
فلنجعل عودته قريبة، ليقطع أيدي العابثين ويضع حداً لمعاناة أهل فلسطين، ويحرر جميع الأسرى في سجون الاحتلال اليهودي وأيضا سجون العراق وأفغانستان، كما يحرر الآلاف من سجون أوزبيكستان وباكستان وطاجيكستان وغيرها من بلاد المسلمين، وحينها يفرح المسلمون والأسرى بنصر الله وكرمه.
﴿وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ﴾
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رنا مصطفى