الإثنين، 30 محرّم 1446هـ| 2024/08/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
ماكرون ونزعته العنصرية وباء أشد على أوروبا من كورونا نفسه

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ماكرون ونزعته العنصرية وباء أشد على أوروبا من كورونا نفسه

 

 

 

الخبر:

 

إنهاء الاعتصام مقابل طرد السفير الفرنسي.. اتفاق بين حكومة باكستان وجماعة "لبيك يا رسول الله" (الجزيرة)

 

التعليق:

 

يبدو أن فرنسا مستعدة أن تعادي العالم كله وليس فقط المسلمين إذا كان هذا سيجعلها تحت الأضواء وإذا كان هذا سيخرجها من عزلتها الدولية أو استصغار أمريكا لها. وإذا كان هذا سيفعل قيادتها لأوروبا وخصوصا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذي فكك الأوروبيين، وبعد كورونا الذي عمق مأساة أوروبا وبات مهما تذكيرها لدول أوروبا بالقيادة الفرنسية وحاجتهم لها عن طريق أعمق الأمور حساسية عند الأوروبيين وهو كراهيتهم للإسلام.

 

أما عن فاتورة هذا العمل ففرنسا تدرك سقف العقوبات الاقتصادية عليها وطرد كم سفير لها لمدد قصيرة، وتدرك أن حكامنا لا يعادونها عداء حقيقياً وإنما فقط ردود أفعال في الإعلام فقط وخوفا من غضب الشارع.

 

تفجير أو تفجيران في كنيسة أو ذبح عدة أشخاص في فرنسا بعمل مخابراتي يمكنهم أن يطفوا الغضب ويعيدوا التعاطف مع فرنسا وتعود تلعب على وتر الإرهاب من جديد.

 

كما أن فرنسا تدرك أن عملها هذا يزيد حقد المسلمين على الغربيين عموما وليس فقط الفرنسيين. والذي لديه وجود أكثر في بلادنا الإسلامية هو من سيتضرر أكثر (يعني أمريكا)، ولذلك اهتم رجالات أمريكا بإظهار خطأ فرنسا وأن الأمر هو فرنسي وليس غربيا.

 

أمة محمد ﷺ أمة عظيمة وتنتصر لنبيها ودينها على الدوام لأنها أمة متجذر الإيمان في قلبها وجهودها عظيمة في ذلك، ولكن المشكلة هي في الحكام الذين لا يعنيهم دين الأمة ولا مصالحها في شيء، وكم نتمنى لو أن جيوش المسلمين تنتصر لدينها ونبيها بالإطاحة بالحكام العملاء.

 

الموجة الماكرونية في عداء الإسلام تشتعل في أوروبا مثل موجة كورونا الثانية الآن ولكن الله وحده يعلم إلى أي حد سيصل ضررها في أوروبا وعلى شعوبها وعلى الجالية الإسلامية خصوصا.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

الدكتور فرج ممدوح

آخر تعديل علىالخميس, 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع