الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الفقراء يموتون على أبواب المستشفيات

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الفقراء يموتون على أبواب المستشفيات

 


الخبر:


الفقراء يموتون على أبواب المستشفيات... أين تذهب إعفاءات الديوان الملكي؟


تامر خرمه - من محافظة إربد شمال البلاد إلى الديوان الملكي في العاصمة عمّان... مضى المواطن عصام أبو الرب في رحلة البحث عن أمل، سيرا على الأقدام، لإنقاذ حياة طفلته حبيبة، البالغة من العمر ثلاث سنوات، والتي تعاني مرضا نادرا يستوجب علاجها خارج المملكة. (جو 24)

 

التعليق:


يعيش أغلب الناس في الأردن حياة فقر وعوز، حيث فرص العمل قليلة ومن يجد عملا يكن مرتبه أقل من أن يكفي للحاجات الأساسية، مما يجعل العلاج في المستشفيات الخاصة صعبا جدا عليهم، وهذا ما يجعل الأهالي موجوعين على مرضاهم، يرونهم يتألمون ولا يقدرون على إنقاذهم، يذهبون للمستشفيات الحكومية للعلاج على حساب الدولة، فمنهم من ينتظر على الدور، حتى وإن كان وضعه لا يحتمل الانتظار، ومنهم من لا يستقبله أحد كأمثال حبيبة وغيرها، فلذة كبد أبيها، أبوها الذي حملها وسار بها لاهثا من تعب السير وموجوعا لوجع ابنته، لكن لا منقذ ولا سائل.


هكذا تستهتر الحكومات برعاياها أو الأصح بمن يعيشون في بلادها، لأن كلمة رعاياها تنطبق على الدولة التي ترعى أفرادها، أما حكوماتنا فلا دخل لها بالرعاية، بل هي دول جباية ووساطة فقط، فالعلاج للغني أو من له واسطة قوية فقط، وغيرهم لهم الله، كما طفلتنا حبيبة.


لك الله يا حبيبة الحبيبة، فأنت تحت رحمة الرحمن الرحيم، وأعانكم الله أهل طفلتنا وربط على قلوبكم، هذه حقيقة وضع المسلمين دون دولة ترعى شؤونهم، هكذا حالنا دون خليفة يتعسس في الليل ويتفقد الجوعان والمرضان، نسأل الله أن يكون الفرج قريبا وأن يستبدل بحكوماتنا خليفة كأمثال عمر بن الخطاب... اللهم آمين

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سوزان المجرات – الأرض المباركة (فلسطين)

 

آخر تعديل علىالسبت, 05 كانون الأول/ديسمبر 2020

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع