- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
استمرارا لدوره في حرب الإسلام، السيسي في ضيافة عدو الله ماكرون
الخبر:
زيارة السيسي رئيس مصر لفرنسا.
التعليق:
لم يكتف طاغية مصر بما قام به في مصر وليبيا والشام من تشريد وتدمير وقتل للمسلمين، ولم يكتف بدعوته للأزهر لتجديد الخطاب الديني ليكون الإسلام شعائر تؤدى فرديا ولا دخل لها بالدولة، ولا بإفراغه المناهج من الكثير من الأحكام الشرعية المخالفة لوجهة نظر الغرب، ودفعه لبعض رجال الأزهر متّبعي مذهب الخبز - مَن قَبِلَ بيع دينه بدنيا غيره - لتبديل الأفكار الإسلامية، والهجوم على الحركات الإسلامية، والدعوة إلى تطوير العلوم الدينية بعيدا عن السياسة، وهي بلا شك دعوة للعلمانية...
لم يكتف بكل ذلك، بل كان أول الفاجرين الماجنين الرويبضات المسارعين للوقوف مع عدو الله ماكرون وموافقته على ما يقوم به في حربه على المسلمين في فرنسا، وتقييدهم عن ممارسة أعمالهم، وتضييقا على مرتادي المساجد منهم، ودعوته لاستمرار الرسوم المسيئة للإسلام ورسوله الكريم ﷺ.
إن هذه الزيارة تأتي مخالفة ومعاكسة لمشاعر المسلمين التي توحدت في رفض تصريحات رئيس فرنسا ودعوته، ومقاطعتهم للمنتجات الفرنسية والتي أحدثت أثرا جيدا دفع عدو الله ماكرون وعبر قناة الجزيرة للتراجع عن هذه التصريحات.
تأتي هذه الزيارة لتضرب هذه المشاعر والأعمال المباركة لدى الأمة الإسلامية، وتؤكد تغلغل العمالة والعبودية عند أولئك الرويبضات وحرصهم على رضا أسيادهم فقط.
إنها زيارة تؤكد ما قاله حزب التحرير بأن حكام المسلمين هم العدو؛ فهم يوالون الغرب الكافر ضد شعوبهم، وأن الصراع مع الغرب ودحره يبدأ بإزالة هؤلاء الخونة الرويبضات، وتوحيد المسلمين تحت راية خليفة يحكمهم بكتاب الله وسنة رسوله، يعمل على إعادة الأمة لمكانتها التي ارتضاها الله لها، تقيم العدل وتنشر الرحمة.
لذلك ندعوكم أيها المسلمون.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. عبد الله ناصر – ولاية الأردن