السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
طاجيكستان: المساجد مغلقة والنوادي الليلية مفتوحة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

طاجيكستان: المساجد مغلقة والنوادي الليلية مفتوحة
(مترجم)

 


الخبر:


سمح مركز الإشراف الصحّي والوبائي التابع للدولة في مدينة خجند مرةً أخرى بعمل النوادي الليلية. وقد أبلغت رئيسة الرقابة الصحية والوبائية الحكومية لمدينة تخمينا أوسمونوفا صحفيي آسيا بلاس بهذا الأمر.


وأشارت أوسمونوفا إلى أنه "يُسمح لمراكز الترفيه بالعمل وفقاً لشروط معينة حيث يجب عليهم اتباع جميع القواعد المنصوص عليها في التعليمات، بما في ذلك ارتداء الكمامة، والتأكد من قياس درجة حرارة الزائرين قبل دخول صالة الديسكو. بالإضافة إلى ذلك، يجب عليهم التفكير في تطهير أيديهم ووضع الكراسي على بعد مترين على الأقل داخل المراقص".


ونُذكّر أن النوادي الليلية في خجند أغلقت بسبب الوباء فقط في 23 تشرين الأول/أكتوبر، بينما كانت المساجد في جميع أنحاء البلاد مغلقة بالفعل لعدة أشهر.


التعليق:


في وقت سابق، كان الوباء العالمي سبباً آخر للسلطات الطاجيكية لتبرير قرارها بإغلاق المساجد في جميع أنحاء البلاد. ولأول مرة في تاريخ طاجيكستان الحالية، أعلنت حكومة البلاد في 4 آذار/مارس إغلاق المساجد، بدافع أنّ تجمع الناس في الصلاة يشكل خطراً على صحة السكان أثناء الجائحة.


جاء في رسالة وزارة الصحة "فيروس كورونا ينتقل عن طريق الرذاذ المتطاير، وجميع المساجد مفروشة بالسجّاد، فإذا أُصيب المصلي عند السجود، يمكن أن يبقى الفيروس في مكان العبادة ويُصبح مصدر إصابة لمصل آخر، ولا يمكننا معالجة السجّاد بمنتجات تحتوي على الكلور 6-7 مرّات؛ لذلك تقرّر منع صلاة الجماعة في المساجد".


في وقت الإعلان عن إغلاق المساجد، وفقاً لبيانات رسمية من السلطات، لم تُسجل حالة إصابة واحدة بفيروس كوفيد-19، واعترفت السُلطات الطاجيكية بوجود المصابين في البلاد فقط في نهاية نيسان. وهكذا أغلقت سلطات البلاد المساجد قبل شهرين من الاعتراف الرسمي بوجود مصابين بالفيروس في البلاد.


أغلقت الحكومة الطاجيكية المساجد فقط، في حين إن المؤسسات الأخرى، بما في ذلك المقاهي والمطاعم والنوادي الليلية والمعاهد والأسواق، عملت كالمعتاد، على الرّغم من أنّ الناس يتجمعون في هذه الأماكن والمؤسسات أقل من المساجد. حتى إن الناس بدأوا يمزحون قائلين إن "سلطات البلاد منعت الفيروس من الظهور في كل مكان إلاّ في المساجد".


وإذا عدنا إلى الموضوع الأساسي، أي السّماح بعمل النوادي الليلية الفاسدة، فإنّ هذه المؤسسات عملت حتى 26 تشرين الأول، حتى أثناء فترة إغلاق المساجد بحجة الحجر الصحي. والآن عادت المؤسسات الفاسدة للعمل من جديد والمساجد ما زالت مغلقة، وهو ما يُؤكد مرةً أخرى كراهية النظام للمساجد بشكل خاص والإسلام بشكل عام.


بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر أنشطة النوادي الليلية جريمة خطيرة في الإسلام، وعمل هذه المؤسّسات يُدينها الإسلام بشدة، حيث يحدث الفجور والفساد في هذه المؤسسات، ناهيك عن تناول الخمور والمخدّرات، كذلك تجمّع الرجال والنساء في الخارج.

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عمر فارسي

 

آخر تعديل علىالأحد, 20 كانون الأول/ديسمبر 2020

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع