حكام قطر كغيرهم من رويبضات المسلمين متآمرون على فلسطين

 

الخبر:

أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، موقف بلاده تجاه القضية الفلسطينية ودعمها لحصول الشعب الفلسطيني على حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية؛ وفقا لقرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين ومبادرة السلام العربية.

وبحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا)، جاء ذلك خلال جلسة محادثات عقدها الشيخ تميم بن حمد مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وبحث الجانبان أبرز تطورات الأوضاع في فلسطين؛ حيث أطلع الرئيس عباس أمير قطر على آخر المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط. (سبوتنيك)

 

التعليق:

إن أعمال وتصرفات حكام دويلة قطر تؤكد باستمرار أنهم رويبضات جبناء، وخائنون عملاء مثلهم في ذلك مثل حكام المسلمين كافة عربا وعجما، وأن دويلتهم هي دويلة ضرار لا تختلف عن باقي الدويلات القائمة في بلاد المسلمين جميعها، وأن هذه الدويلة هي أداة طيعة في يد بريطانيا الصليبية؛ ذلك أن تحركات حكامها وساستها ومواقفهم السياسية تأتي كلها وفق مخططات سيدتهم الخبيثة بريطانيا وما تمليه هي عليهم من أوامر.

وعليه فإن استقبال أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس جهاز مخابراته ماجد فرج؛ يأتي لأهداف سياسية خبيثة ليست لخدمة أو مصلحة قضية الأرض المباركة فلسطين، بل هي للتآمر عليها والتفريط بها قولا واحدا، فحكام قطر في الوقت الذي يحاولون فيه ادعاء اهتمامهم بفلسطين ودفاعهم عن قضيتها، في ظل تكالب الحكام العرب في هذه الأثناء على التطبيع مع كيان يهود الغاصب لأرض الإسراء والمعراج؛ فإنهم، أي حكام قطر، يدسون السم في الدسم؛ وذلك بمطالبتهم بتطبيق قرارات الشرعية الدولية التي ضيعت الأرض المباركة فلسطين وما زالت، والمبادرة العربية ومشروع حل الدولتين الذي يعطي حوالي 80% من أرض فلسطين لإخوان القردة والخنازير شذاذ الآفاق يهود وكيانهم المسخ.

هذه هي حقيقة حكام قطر فهم كغيرهم من حكام المسلمين، مسربلون بالخسة والنذالة غارقون في الخيانة والعمالة من مفارق رؤوسهم حتى أخامص أقدامهم، وكلهم في التآمر على الأرض المباركة لمصلحة يهود والغرب الكافر المستعمر سواء، وفي محاولة منع أو إعاقة تحريرها من يهود وتطهيرها من دنسهم ورجسهم شركاء، لا أستثني منهم أحدا.

وختاما هل سيعي أهل فلسطين ذلك فلا ينخدعوا بتصريحات حكام قطر الخرقاء، ولا بما يقدمونه لهم من فتات موائدهم؟! وهل ستدرك الحركات الإسلامية وخاصة قياداتها هذه الحقيقة المتأصلة في حكام قطر وعلى رأسهم كبيرهم تميم، فيخرجوا من عباءتهم؟!

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك