الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
يا أردوغان.. كفاك خداعاً وتضليلاً صراعنا مع كيان يهود وجودي وأي علاقة معه خيانة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

يا أردوغان.. كفاك خداعاً وتضليلاً

صراعنا مع كيان يهود وجودي وأي علاقة معه خيانة

 

 

 

الخبر:

 

كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تصريحات له الجمعة 2020/12/25 أن علاقات تركيا مع "إسرائيل" لم تتوقف.. ونأمل في انتقالها إلى مستوى أفضل، وأضاف: نواجه بعض الصعوبات مع القادة السياسيين، ولا يمكن أن نقبل بسياسة "إسرائيل" تجاه فلسطين وهذه نقطة خلافنا معها، وما عدا ذلك نأمل أن ننقل علاقتنا معها للأفضل! (وكالة الأناضول)

التعليق:

 

تأتي هذه التصريحات من الرئيس التركي لتزيح الغشاوة عن العيون، وتبدد الخداع والتضليل الذي يمارسه النظام التركي العلماني بالتمسح بقضية فلسطين، ودفاعه المزعوم عن الأرض المباركة وأهلها واعتبارها خطاً أحمر، فكم من الخطوط الحُمر تبددت وتلونت إلا بقدر خدمة مصالح السيد الأمريكي؟! فقد رأينا ذلك بوضوح في سوريا وليبيا وأذربيجان.

 

وبينما يملأ النظام التركي العلماني الدنيا ضجيجاً وصراخاً منتقداً خيانة الأنظمة العربية وسقوطها في دوامة التطبيع مع كيان يهود ها هو يعلن عن نفسه بأنه سيد الخيانة والتطبيع، فعلاقاته لم تتوقف مع كيان يهود رغم كل ممارسات الإجرام والغطرسة تجاه أهل فلسطين، هذه العلاقات الممتدة منذ إعلان قيام الكيان الغاصب على أرض فلسطين.

 

يا أردوغان! اخلع عنك ثوب الثعالب، ودعك من التضليل والخداع، ولو كنت صادقاً في دفاعك عن الأرض المباركة أرض الإسراء والمعراج لحركت جيشك لتحريرها وتخليصها من شرور يهود ورفع الظلم عن أهلها وتحقيق العدالة كما تزعم منذ زمن، فإن تعذرت وتحججت فلنا أن نسأل ألا تستحق القدس النصرة وتحريك الجيش كما حركته في ليلة وضحاها في قرا باغ، أو الشام أو العراق أو ليبيا أم أنكم لا تتحركون إلا بحسب ما تمليه المصالح الأمريكية؟!

 

إن على الأمة الإسلامية أن تدرك أن صراعها مع كيان يهود هو صراع وجودي، وأن بقاء وجود كيان يهود مرتبط بوجود هذه الأنظمة الحاكمة في بلادنا التي توفر الحماية له، وتمنع الأمة من التحرك بشكل جدي للتخلص منه، لذلك عليها أن تدرك أيضاً أن طريق تحرير الأرض المباركة يبدأ بإسقاط هذه الأنظمة والتحرر من هيمنتها وعدم السكوت على منكراتها، وعدم الركون إلى حكامها والانخداع بهم وبمعسول كلامهم أو حركاتهم المسرحية فهم أقرب لعدوها منها، فيجب عليها استعادة سلطانها وإقامة دولة الخلافة التي تجدد عهد الفاتحين والمحررين، وتقطع دابر يهود ومن خلفهم من المستعمرين وأدواتهم.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

خالد سعيد

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين

آخر تعديل علىالإثنين, 28 كانون الأول/ديسمبر 2020

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع