- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الحوثيون يرحبون بالدنمارك اليوم وغدا بفرنسا!
ﺍﻟﺨﺒﺮ:
أﻭﺭﺩﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 24 ﻛﺎﻧﻮﻥ أول/ديسمبر الجاري ﺧﺒﺮﺍً بعنوان "مناقشة مشاريع المجلس الدنماركي في اليمن" جاء فيه "ناقش رئيس دائرة التعاون الدولي بالمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية مانع العسل أمس مع المدير القطري للشرق الأوسط في المجلس الدنماركي جيري جارفي، مشاريع المجلس المنفذة في اليمن". و"فيما ثمن المدير القطري للشرق الأوسط بالمجلس الدنماركي جهود قيادة مجلس تنسيق الشؤون الإنسانية المبذولة في تسهيل الأنشطة والمشاريع في الميدان. وأكد أنه سيعمل على معالجة الاختلالات السابقة وحلها".
اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ:
يا سبحان الله! سرعان ما نسي مانع العسل موقف السياسيين الدنماركيين المشين بالأمس بتحديهم لمشاعر المسلمين في العالم، وذلك بدعمهم لصحيفة يولاندز بوسطن، وصاحب الرسوم المسيئة للنبي محمد ﷺ منذ العام 2006م وحتى اليوم، ورفضهم في حينه الاعتذار عما بدر من إساءة بحق الإسلام والمسلمين، وصمموا على موقفهم. وكذلك محاولات الحكومة الدنماركية المستمرة لدمج المسلمين القسري في المجتمع الدنماركي، ومواقفها الممالئة لحكومات الدول الأوروبية في قضايا المآذن والحجاب والنقاب!
إن كان المسؤولون الحكوميون والرسميون الحوثيون في حكومة الإنقاذ قد نسوا أو تناسوا أفعال العداء للإسلام، فإن مسلمي أهل الإيمان والحكمة لم ينسوها، ولن يغفروا للدنمارك فعلتها ما حيوا، ولن يرحبوا يوماً أو يمدوا أيديهم ولو بالتحية ليد الدنمارك الملطخة بالإساءة لنبي الإسلام ﷺ، فما بالك بقبول المساعدات؟!
إن كل ما نعجب منه هو أعمال من يقولون إنهم حماة حمى الدين الرافعين لراية الإسلام المدافعين عن الإسلام والمسلمين، كيف يمدون أيديهم للتسول من الدنمارك، وهم أول من يجب أن يذود عن رسول الله ﷺ، فما بالهم مهادنون؟ أم إنهم يكيلون بمكيالين؟ واحد محلي لليمن وإقليمي للجيران فيه دَخَن، والثاني دولي للدنمارك لا تشوبه شائبة؟!
ما دام الحوثيون قد فعلوا هذا اليوم مع الدنمارك عدوة الإسلام والمسلمين، فغداً سوف يكررون فعلهم ويمدون أيديهم للفرنسيين الذين ساندوا رئيسهم إيمانويل ماكرون في إيذائه للإسلام والمسلمين.
أيها الحوثيون: ما أحوج أهل اليمن اليوم إلى من يرفع راية رسول الله ﷺ "العقاب" يجمع المسلمين تحت ظلالها، يحكمهم بالإسلام ويذود عن حياض المسلمين في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس شفيق خميس – ولاية اليمن