الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
سيذوق المجرمُ الباغي عُتُوَّهْ... فاصبِريْ - يا قدسَنا - لا تسأَمِي

بسم الله الرحمن الرحيم

 

سيذوق المجرمُ الباغي عُتُوَّهْ... فاصبِريْ - يا قدسَنا - لا تسأَمِي

 

 

 

الخبر:

 

أفتى 200 عالم موريتاني بحرمة التطبيع مع الاحتلال، معتبرين أن العلاقة معه "حرام لا تجوز بحال"... وأكدت الفتوى أن "التطبيع هو مساندة ودعم كامل للصهاينة الغاصبين على كافة ما يقومون به من حصار وقتل وتدمير ولا يمت إلى الصلح بصلة". وشددت على أن "التطبيع مع العدو المحتل يعني إقرار الغاصب على غصبه (...) لا يجوز بحال من الأحوال الاعتراف لليهود المحتلين بشبر من أرض فلسطين". وفي السياق، قال المتحدث باسم العلماء الموقعين على الفتوى، المختار بن آمين، للأناضول، الاثنين، إن "التطبيع مع (إسرائيل) خيانة"، داعيا الشعوب الإسلامية لرفض أي محاولة للتطبيع... ومطلع كانون الثاني/يناير الماضي، دعا عدد من نواب البرلمان الموريتاني إلى سن تشريع يجرم التطبيع مع الاحتلال، وتقديمه في أقرب وقت للمصادقة عليه. (عربي21)

 

التعليق:

 

بارك الله في العلماء الأفاضل الذين رفعوا أصواتهم بالحق والذين يريدون أن يسنّوا هذا الحكم الشرعي كقانون وذلك هو الصحيح؛ أن تكون الأحكام الشرعية هي مواد الدستور وأن يكون مصدر القوانين في الدولة عند المسلمين هو القرآن والسنة. فالخبر خبر يفرح قلوب المؤمنين ويرعب الكفار وأذنابهم في الأنظمة الحاكمة العميلة للغرب في بلاد المسلمين.

 

إن استعادة فلسطين إلى حضن الأمة الإسلامية هي قضية عقيدة إسلامية وقضية توحيد الأمة الإسلامية وقضية تحرير الأقصى مسرى رسول الله ﷺ، وبالتالي هي قضية إقامة دولة الخلافة الراشدة وتنصيب خليفة واحد للمسلمين يطبق الإسلام ويحرر الأمة الإسلامية من الأنظمة الوضعية العميلة للأعداء؛ فليرفع علماء المسلمين حول العالم أصواتهم بالمطالبة بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستزيل الحدود والسدود، والتي ستزيل كيان يهود وأمريكا وروسيا من الوجود وستتحقق بها بشارات رسول الله ﷺ فلينالوا هذا الشرف.

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

غادة محمد حمدي – ولاية السودان

آخر تعديل علىالأربعاء, 03 شباط/فبراير 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع