- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس منظمة شنغهاي للتعاون في دوشانبي والعمليات ضد حزب التحرير
(مترجم)
الخبر:
أفاد مركز العلاقات العامة في جهاز المخابرات الروسية في 27 كانون الثاني/يناير أنه تمّ اعتقال العديد من الأشخاص في منطقة كالوغا في روسيا بتهمة الانتماء لحزب التحرير. ونفذت العملية قوات مشتركة من جهاز المخابرات الروسية والحرس الوطني.
وبحسب تقارير إعلامية، اعتقل جهاز الأمن الفيدرالي عدّة أشخاص وأجرى سلسلة من عمليات التفتيش، عثر خلالها على "مواد دعائية واتصالات ووسائل إعلام إلكترونية محظورة في روسيا". وبحسب الوزارة، فإن المعتقلين "باستخدام إجراءات التآمر خلال الاجتماعات، نشروا الفكر الإرهابي بين سكان المنطقة وجنّدوا مسلمين محليين في صفوفهم".
التعليق:
حظيت لقطات الاعتقالات بتغطية واسعة من وسائل الإعلام، بما في ذلك قناة روسيا اليوم التلفزيونية، التي تركّز على مصالح السياسة الخارجية لروسيا. وبحسب معلومات من نشطاء حقوق الإنسان الروس، فإن كل أو بعض المحتجزين هم عمال مهاجرون من طاجيكستان.
يُشار إلى أنّ هذه الاعتقالات تمّت أثناء تنفيذ مجلس المنسقين الوطنيين للدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، والذي ترأسه الرئيس رحمون في دوشانبي في الفترة من 26 إلى 29 كانون الثاني/يناير الماضي.
في الوقت نفسه، أفاد المراقبون في خوجند أيضاً بسلسلة من الاعتقالات التي حدثت في الأيام نفسها تقريباً في شمال طاجيكستان. وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن الرجال الذين عادوا من هجرة العمالة في روسيا اعتقلوا بتهمة الانتماء لحزب التحرير.
وتجدر الإشارة إلى التناسق الواضح لهذه العمليات وحصرها في الأحداث المنتظمة داخل منظمة شنغهاي للتعاون، وهي إحدى أدوات روسيا لفرض سياستها الاستعمارية على دول آسيا الوسطى، والتي تشمل، من بين أمور أخرى، منع استئناف الحياة الإسلامية في المنطقة.
ومع ذلك، فإن عمليات الاعتقال والقتل المستمرة التي تقوم بها قوات الأمن الروسية ضد العمال الأبرياء المهاجرين من آسيا الوسطى من أجل المصالح السياسية الداخلية والخارجية أدّت بالفعل إلى حقيقة أن أهل روسيا لم يعودوا يثقون بهذه الرسائل منذ فترة طويلة، وهذا واضح بشكل خاص إذا كنت تهتم بتعليقات المستخدمين الروس أسفل مقاطع فيديو يوتيوب ومنشورات مواقع التواصل.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد منصور