الخميس، 19 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
العمل للخلافة فرصة تاريخية لن تتكرر فاقتنصوها

بسم الله الرحمن الرحيم

 

العمل للخلافة فرصة تاريخية لن تتكرر فاقتنصوها

 

 

 

الخبر:

 

منذ انطلاق حملة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بمناسبة الذكرى المائة لهدم دولة الخلافة بعنوان "في الذكرى المئوية لهدم الخلافة، أقيموها أيها المسلمون". تم إغلاق صفحة المكتب الإعلامي المركزي على فيسبوك مرتين في أقل من 48 ساعة، وبالأمس تم إغلاق صفحة القسم النسائي "المرأة والشريعة" وكان حساب القسم على إنستغرام مهدداً بالإغلاق بدعوى نشر مواد تخدم التطرف والعنف!

 

التعليق:

 

من أكثر الانتقادات التي كانت تُوجه لحملة الدعوة، أنهم أصحاب كلام فقط، وكان المتندرون يسخرون من حزب التحرير قائلين: تريدون إقامة الخلافة بالمنشورات والمظاهرات؟! ولست هنا للرد على هذه الكلمات فقد رد عليها شباب الدعوة بما يكفيها لمن يبحث عن الحق.

 

الكلمات التي يعجز غير حزب التحرير عن قولها بل ولا يجرؤ أي حزب سياسي في العالم كله أن يفكر مجرد تفكير بما يقوله حزب التحرير على الملأ، هذه الكلمات هي التي تقض مضاجع الظالمين فتدفعهم لمحاربة الكلمة والبطش بأهلها ضاربين عرض الحائط بقوانينهم التي تكفل حرية التعبير حسب زعمهم.

 

الدعوة التي انطلقت من بيت المقدس، عقر دار الخلافة الموعودة بإذن الله، وعمت الأرض يتسابق الظالمون لكبت صوتها خوفاً من قوتها ووضوحها وجرأتها.

 

تُفتح المنابر والفضاء على رحابته لكل ناعق بكل شذوذ، وكل تافه وسفيه... لكنها تضيق بالحق وأهله!

 

يغفل أهل الباطل في حربهم على صوت الحق أن شراستهم هذه تزيد الحق رسوخاً، فالله سبحانه يقول: ﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾.

 

هذه الدعوة منصورة، والخلافة قائمة بإذن الله، نراها رأي العين شاء من شاء وأبى من أبى. وإننا رغم الكيد والتضييق نزيد ثباتاً ونكاد نطاول السماء اعتزازاً بدعوتنا.

 

بل نحمد الله سبحانه أن استعملنا في هذه الدعوة. فالخلافة هُدمت مرةً، وستعود مرةً واحدة. وهذه هي الفرصة الوحيدة لنيل هذا الشرف بالعمل لإحياء دين الله.

 

الله سبحانه جعل الأجر الجزيل لمن يهدي امرءاً لدين الله لأنه أحياه بعد موته، فكيف بمن يحيي دين الله؟ أتتخيلون ما الأجر العظيم الذي يجعله الله لمن يحيي دينه في الأرض بعد تعطيله؟ كم من الأجر سيكون في ميزاننا يوم القيامة وقد أحيينا دولة الإسلام التي ستكون منارة هدى ورحمة للعالمين؟

 

لهذا الخير العظيم ندعوكم أيها المسلمون: نيل الشرف بالعمل لإحياء دين الله بعد تعطيله. ولا يغرنكم كلام المثبطين ولا مكر الماكرين.

 

القافلة تسير، والدعوة مستمرة، وإن أغلقوا صفحة فلن نعدم الوسيلة وصوت الحق ظاهر... فهلمَّ لدعوتكم فانصروها، وهلمَّ لخلافتكم فأقيموها.

 

﴿إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ

 

#أقيموا_الخلافة

#ReturnTheKhilafah

#YenidenHilafet

#خلافت_کو_قائم_کرو

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

بيان جمال

آخر تعديل علىالثلاثاء, 23 شباط/فبراير 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع