الثلاثاء، 03 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الذكرى المئوية لهدم دولة الخلافة وبشرى أن يبعث الله لهذه الأمة من يجدد لها دينها

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الذكرى المئوية لهدم دولة الخلافة وبشرى أن يبعث الله لهذه الأمة من يجدد لها دينها

 

 

 

الخبر:

 

يقوم حزب التحرير بحملة عالمية واسعة في شهر رجب لهذا العام 1442 للهجرة والذي يصادف الذكرى المئوية لهدم دولة الخلافة العثمانية حيث هدمت عام 1342 للهجرة.

 

التعليق:

 

نعم وللأسف الشديد فقد أسقطت دولة الخلافة العثمانية التي كانت تجمع المسلمين كل المسلمين تحت جناحيها، وكانت الملاذ للمسلمين ولغير المسلمين لقرون طوال، وكانت الحصن الحصين لعقيدة الأمة ولأبناء المسلمين وبلادهم، أسقطت بعد أن خانها بعض أبنائها من العرب والترك فتآمروا عليها ووضعوا أيديهم النجسة في أيدي الكفار المستعمرين من الإنجليز والفرنسيين ويهود، وقاموا بطعنها في ظهرها، ومنذ ذلك اليوم وحتى يومنا هذا ما زال المسلمون في كل شبر من هذه الأرض يدفعون ضريبة تلك الخيانة من دمائهم وأعراضهم وبلادهم ومقدساتهم وثرواتهم، فاحتلت بلادهم ومقدساتهم، ونهبت ثرواتهم، وسفكت دماؤهم واعتدي على أعراضهم.

 

وفي الذكرى المائة لهدم دولة الخلافة قام حزب التحرير بحملة مباركة في كل أصقاع المعمورة من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها لتذكير المسلمين بهذه الفريضة الغائبة، وأهميتها ووجوب العمل لإعادتها لتعود أمة الإسلام كما كانت في الماضي مرهوبة الجانب، الدولة الأولى في العالم في القوة العسكرية والعلمية والثقافية والحضارية والاقتصادية، الدولة التي ترسم وتحدد سياسة العالم كله ولا يخرج عن أمرها أحد.

 

ولقد سارت هذه الحملة بتوفيق من الله عز وجل، فسُرّ بها المسلمون المؤمنون بوعد الله بالنصر والتمكين، وأغاظت الحملةُ الطغاةَ الظالمين، أمثال الرئيس التركي أردوغان، حيث قامت قوات أمنه باعتقال عدد من شباب حزب التحرير لأنهم رفعوا راية رسول الله ﷺ ونادوا بإقامة الخلافة من جديد، ثم قامت باعتقال خمس أخوات شاركن في هذه الحملة ورفعن رايات رسول الله في عمورية حيث قام خليفة المسلمين المعتصم بالاستجابة لنداء امرأة مسلمة اعتدى عليها علج رومي، فسيّر من أجلها جيشا عرمرما وفتح عمورية وأعاد للمسلمة اعتبارها.

 

إن ما قام به شبيحة أردوغان لهو عار ما بعده عار، فما الذي يضير أردوغان وشبيحته أن تدعو الحرائر لإقامة الخلافة من جديد في بلد مسلم كان حاضرة الخلافة لستة قرون أو يزيد؟ أليس الأولى بهم أن يقوموا باعتقال مَن يدعون إلى الإلحاد وإلى الشذوذ الجنسي في أرض السلاطين العثمانيين العظام؟ أتخاف الخلافة يا أردوغان كما يخافها أسيادك وتحاربها كما حاربها قدوتك مصطفى كمال؟ إننا والله نستبشر في هذا العام وكلنا أمل بالله عز وجل بأن يبعث لهذه الأمة خلال هذه السنة مَن يجدد لها دينها كما قال النبي ﷺ: «إنَّ اللهَ يبعثُ لهذهِ الأمةِ على رأسِ كلِّ مائةِ سنةِ مَن يُجدِّدُ لها دينَها»، وقد مر على هدم دولة الخلافة مائة سنة، فعسى الله أن يفتح لدعوة الخلافة قلوب وعقول ضباط وجنود المسلمين فينصروها فتقوم دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة شامخة قوية عزيزة منيعة فتحق الحق وتزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقا.

 

#أقيموا_الخلافة

#ReturnTheKhilafah

#YenidenHilafet

#خلافت_کو_قائم_کرو

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد أبو هشام

آخر تعديل علىالإثنين, 01 آذار/مارس 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع