السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
أساليب الطغاة واحدة في مواجهة دعوة الحق

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أساليب الطغاة واحدة في مواجهة دعوة الحق

 

 

 

الخبر:

 

اعتقال أمنية هيئة تحرير الشام شابين من شباب حزب التحرير لمشاركتهما في الحملة العالمية التي ينظمها الحزب بمناسبة مرور مئة عام على هدم الخلافة.

 

التعليق:

 

تتواصل الاعتقالات بحق حملة الدعوة من شباب وشابات حزب التحرير الذين يذكّرون الأمة بتاريخها المجيد ويدعونها لإقامة الخلافة الثانية على منهاج النبوة بالعمل معهم لإقامتها فذلك فرض على جميع المسلمين.

 

فها هي أمنية ما يسمى "تحرير الشام" تقوم باعتقال شابين من شباب حزب التحرير.

 

وسبق أن قامت المخابرات التركية في إعزاز باعتقال عدد منهم، كما قامت باعتقال خمس شابات ورضيع، وكل هذه الاعتقالات جاءت على خلفية إطلاق حزب التحرير للحملة العالمية التي تهدف لتذكير المسلمين بأعظم ما افترضه الله عليهم، ألا وهو الحكم بما أنزل الله عبر إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

وبدل أن يستجيبوا لدعوة الحق ويكونوا أحفاداً للغزاة الفاتحين، نراهم يسارعون إلى محاربة هذه الدعوة بالتضييق والاعتقال، في محاولة منهم لعرقلة الدعوة، وظناً منهم أن هذه الأعمال سترهب حملة الدعوة عن مواصلة المسير، حتى يمن الله على الأمة ويكرمها بتحكيم شرع ربها وإقامة صرح عزها ومجدها من جديد.

 

لقد جرب الطغاة على مرّ التاريخ أساليب القمع والظلم المختلفة لمواجهة الدعوة، ولكنهم لم يحصدوا إلا الخيبة، وبقيت دعوة الحق ثابتة بفضل الله على نهجها.

 

ولنا في رسول الله ﷺ وصحبه أسوة وقدوة، فقد استخدم سادة قريش أسلوب الاعتقال والتعذيب مع من آمن بدعوة سيدنا محمد ﷺ، ولكنهم خابوا وخسروا وانتصرت دعوة الحق. وهذا هو مصير أعمال الطغاة على مرّ التاريخ.

 

لقد رحل كل من حارب الإسلام وحملة دعوته بعد أن سودوا صحائفهم بأعمالهم، ونجحت دعوات الحق وظهرت تحقيقاً لوعد الله سبحانه، بصبر حمَلتها وثباتهم على أمر ربهم.

 

إننا ندعو أبناء الأمة جميعا أن يلبوا دعوة إخوانهم للقيام بهذا الفرض العظيم، وليعملوا مع العاملين ليسجلوا أسماءهم في سجل العز والفخار كما سجله المؤمنون الأوائل من المهاجرين والأنصار.

 

وأن لا تغرنهم سطوة الظالمين ولا تخدعنهم قوتهم الزائلة، فدعوة الحق أقوى من أن تُهزم، وأصلب من أن تكسر، فهي دعوة تسير بأمر الله وتبتغي رضاه واثقة بوعده سبحانه، حيث قال: ﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾.

 

#أقيموا_الخلافة

#ReturnTheKhilafah

#YenidenHilafet

#خلافت_کو_قائم_کرو

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

منير ناصر

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

آخر تعديل علىالإثنين, 01 آذار/مارس 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع