السبت، 21 محرّم 1446هـ| 2024/07/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
حكومة سريلانكا تكشف عن جهلها وكراهيتها للإسلام والمسلمين (مترجم)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

حكومة سريلانكا تكشف عن جهلها وكراهيتها للإسلام والمسلمين

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

في 10 آذار/مارس 2021، قدم وزير الأمن العام في سريلانكا، الأدميرال البحري (المتقاعد) ساراث فيراسيكارا تقرير اللجنة المشتركة لمختلف الوكالات في البرلمان فيما يتعلق بنتائج هجمات عيد الفصح الإرهابية عام 2019. واستشهد التقرير بتفاصيل حول كيفية تأثر زهران هاشم بارتكاب الفظائع والأشخاص والوكالات "المرتبطة" بالجريمة في سريلانكا وخارجها. واقترح الوزير أيضاً اتخاذ تدابير مختلفة بهدف منع وقوع مثل هذه الفظائع في المستقبل. (المصدر)

 

التعليق:

 

لقد أثبتت سريلانكا مرة أخرى أن الديمقراطيات بغض النظر عن حجمها وقوتها تظهر باستمرار كراهيتها للإسلام والمسلمين، بما يتماشى مع تشويه صورة الإسلام والمسلمين بقيادة الولايات المتحدة. إن التقرير مليء بعدم الكفاءة والجهل. وعلى الرغم من الإشارة إلى تورط ما بين أربع وخمس وكالات استخبارات أجنبية في التحريض على ارتكاب الجريمة، فإن العرض الموجز لا يجرؤ على ذكر هذه البلدان أو أسماء الأشخاص المتورطين في الجريمة البشعة. وبدلاً من ذلك، اختارت الحكومة أن تتحول إلى عداء رعاياها المسلمين كوكلاء للجريمة، ودعت إلى حظر الحجاب، وإزالة النصوص القرآنية في الكتب المدرسية، وحظر المنظمات الإسلامية والاعتقال التعسفي للعديد من الأفراد. وكلها تتلخص بمحاربة "التطرف". وهكذا، بدلاً من معاقبة الجناة، فإن حكومة سريلانكا تعطي لنفسها ترخيصاً للقمع.

 

يجب على المسلمين في سريلانكا والعالم أن يدركوا بوضوح أنه سواء أكان الحكام ديمقراطيين أم ديكتاتوريين، فإن كراهيتهم للإسلام والمسلمين هي في المقدمة. إن الصعوبات التي يفرضونها على المسلمين تنبع من خوفهم وبغضهم لما أمر الله عز وجل البشر بالقيام به في حياتهم في هذه الدنيا، والذي يتوقع من المسلمين أن يشهدوا عليه. إن كراهيتهم للإسلام كبيرة لدرجة أنه حتى الموتى من المسلمين قد تعرضوا للأذى، كما رأينا مؤخراً في الحرق القسري لجثامين المسلمين المتوفين بفيروس كوفيد-19 في سريلانكا، على الرغم من حكم منظمة الصحة العالمية بدفن الموتى. إنها مفارقة حقيقية أن الدولة الجزيرة تلوح بكراهيتها للإسلام عشية الذكرى المئوية لهدم الخلافة درع الإسلام والمسلمين في 28 رجب 1342هـ. يجب على المسلمين أن يدركوا أن شؤونهم لا يمكن أن يحميها إلا الخليفة، وعليهم أن يعملوا لإقامة الخلافة في البلاد الإسلامية، فهي التي ستحقق العدالة والسلام الحقيقيين للعالم. يقول رسول الله ﷺ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ».

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

رياض بن إبراهيم

آخر تعديل علىالأحد, 28 آذار/مارس 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع