- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان الخارجية السودانية للرد على اعتداء يهود في الأرض المباركة
هو خزي واستجداء واستسلام
الخبر:
أبدت وزارة الخارجية السودانية في بيان، بالغ أسفها ورفضها لإجراءات كيان يهود القسرية تجاه الفلسطينيين، وطالبت حكومة يهود بالكف عن كافة الخطوات الأحادية الجانب التي تقلل من فرص استئناف مفاوضات السلام وتقوّض الجهود الإقليمية والدولية المشتركة لتحقيق السلام والاستقرار والأمن بالمنطقة، كما طالبت الوزارة حكومة يهود بإيقاف كافة التدابير الخاصة بتغيير الهوية العربية والدينية والوضع القانوني لمدينة القدس، وحثت الخرطوم المجتمع الدولي للضغط على حكومة يهود لإيقاف مساعيها لتهجير المزيد من أهل فلسطين وطردهم من منازلهم بما يتعارض مع قرارات الشرعية الدولية.
التعليق:
أسفٌ، ورفضٌ، ومطالبات، وحثٌّ، وموقفٌ ثابت لا يخرج من عباءات الذل والهوان والاستجداء، وتبقى الأمور على ما هي عليه! فكيف نأسف ونرفض في مواقف حسمها الله سبحانه وتعالى وهي النصر للمستضعفين ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾؟ فالواجب نصرة وتحريك الجيوش الكثيرة التي يعج بها السودان وتوجيهها الاتجاه الصحيح وهو حماية حياض المسلمين وتحرير مسرى رسول الله ﷺ. فكيف نحث ما يسمى بالمجتمع الدولي الذي شرعن الاحتلال وجعله واقعاً، وهو لا يحرك ساكناً رغم مجازر يهود المتعاقبة والتي لن تنتهي إلا عندما نستند إلى عقيدتنا وديننا في مجالدة يهود والرد عليهم لا إلى مجتمع النفاق العالمي؟
إن الموقف الثابت للنظام السوداني من قضية فلسطين هو الرضا بالاحتلال وشرعنته والقبول بحل الدولتين الأمريكي الذي تشرف عليه الدول الغربية الحاقدة على الإسلام والمسلمين، والتي تسعى لتثبيت كيان يهود، لهو موقف باطل شرعا لا يرضي الله ولا رسوله ولا المؤمنين، والأصل أن تحرر كامل فلسطين من يهود، ولكن هذا ما لا تقوى دويلات وظيفية على إعلانه، وهو موقف العز الذي ستعلنه دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله لتجتث كيان يهود الذي هو ظل لهذه الأنظمة المتهافتة.
#الأقصى_يستصرخ_الجيوش
#Aqsa_calls_armies
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الأستاذة غادة عبد الجبار (أم أواب) – ولاية السودان