الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
سيظل حراك الأمة وشبابها قائماً حتى انبلاج فجر الخلافة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

سيظل حراك الأمة وشبابها قائماً حتى انبلاج فجر الخلافة

 


الخبر:


تدافع الآلاف أمس إلى شوارع الخرطوم في الذكرى الثانية لـ30 حزيران/يونيو، وسط وجود أمني كثيف، حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي بالخرطوم، وأم درمان بالقرب من مستشفى السلاح الطبي، ما أدى إلى إصابة 11 من الثوار، ودارت عمليات كر وفر في شوارع الخرطوم بين الثوار والشرطة. (صحيفة الجريدة 2021/07/01م).


التعليق:


منذ أن سقط نظام الإنقاذ في 2019/06/11م وحتى يومنا هذا، لم يهدأ حراك أهل السودان، الذين ظنوا أنه بسقوط نظام البشير سيحدث تغيير جذري للأوضاع السياسية والاقتصادية، بل إن الأماني بحياة رغيدة هانئة منّى بها الناسَ أولئك الذين جاءوا للسلطة على دماء وأشلاء الشباب الذين خرجوا ضد الظلم الذي حاق بهم من طغمة النظام البائد، إلا أن هذه الأحلام والأماني تحولت إلى إحباط ويأس، بعد أن فشلت الحكومة الانتقالية بشقيها العسكري والمدني، في إيجاد أبسط مقومات الحياة، فازدادت صفوف الخبز والغاز والوقود، وتضاعفت أسعارها بمتوالية هندسية، حتى صارت الحياة جحيماً لا يطاق، فتواصلت احتجاجات الشباب، وتوالت المواكب، وفي كل مرة تخرج الحكومة لتضللهم بوعود عرقوب حتى فاض بالناس فخرجوا في هذه الذكرى يطالبون بإسقاط النظام، وتحاول الحكومة شيطنة الحراك بالأساليب نفسها التي استخدمها النظام البائد.


إن هذا الواقع وهذا الحراك لن يتوقف ما دام النظام هو النظام نفسه مع اختلاف الوجوه والأساليب؛ فالنظام الحالي مثله مثل النظام السابق، يرهن قراره للكافر المستعمر، ويطبق إملاءات صناديقه الربوية المهلكة، التي أوصلت البلاد إلى هاوية سحيقة، وأوصلت العباد إلى حافة الجوع والمسغبة، والأسوأ من هذا كله، أنهم يحكمون بغير ما أنزل الله، فينطبق عليهم قوله سبحانه وتعالى: ﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾.


لذلك فلا علاج، ولا تغيير حقيقياً إلا بالإسلام، تطبقه دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.


فعلى شباب الحراك أن يعملوا مع العاملين المخلصين من أبناء هذه الأمة لإعادتها خلافة راشدة على منهاج النبوة، نرضي بها ربنا، ونعيش في كنفها سعداء أعزاء.

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

آخر تعديل علىالسبت, 03 تموز/يوليو 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع