الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
عمليات الاختطاف الشريرة: نخر آخر في جسد الرأسمالية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

عمليات الاختطاف الشريرة: نخر آخر في جسد الرأسمالية

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

في منتصف حزيران/يونيو من هذا العام، كانت هناك تقارير عن عمليات اختطاف لفتيات وشبان. وقد أثارت هذه الحوادث مخاوف جدية لدى الناس الذين يضطرون الآن للجوء إلى وسائل التواصل الإلكتروني للعثور على أقاربهم المفقودين.

 

التعليق:

 

منذ هدم الدولة الإسلامية؛ الخلافة العثمانية، على أيدي المستعمرين الغربيين الدموية بمساعدة عميلهم مصطفى كمال في 27 رجب 1342هـ، الموافق 1924/3/3م، وبالتالي الاستبدال الشائن للأيديولوجية الرأسمالية الشريرة ونظم حكمها الجائر بنظام الخلافة، توقف العالم بأسره عن التمتع بهالة السلام والهدوء التي سادت إبان حكم الدولة الإسلامية.

 

وبدلاً من ذلك، خيمت على العالم وحشية واضطهاد لم يسبق لهما مثيل في كل ركن من أركانه.

 

إن عدم الاحتكام لأوامر الله ونواهيه، الذي هو محور كل البؤس الذي يؤدي إلى قلة التقوى، أدى إلى اندلاع القسوة والمشاكل التي تنوعت بين تجارة المخدرات والاتجار بالبشر والاغتصاب وغيرها من الشرور المجتمعية الأخرى.

 

في الوقت الراهن، يتسبب تفشي اختطاف الأبرياء، بمن فيهم الأطفال، في إثارة القلق والخوف في المجتمع. تحت نير الرأسمالية، أصبحت الحياة شديدة البؤس وقطعة من الجحيم على الأرض.

 

وقد شملت عمليات الاختطاف الشريرة للأطفال وكبار السن كلا من:

 

(1) أبو بكر محمد الملقب بشبي نياما تشوما

 

(2) علي أفو كامي

 

(3) جبران بخشوين

 

(4) المحامي بن نجاو كاياي

 

(5) نجمة عبد الحي.

 

(6) مورين مونجوهي موسونجو، طالبة سابقة بجامعة ستراثمور

 

(7) حفصة محمد، سيدة أعمال من نيروبي.

 

(8) الطفل ميشيل جينيفر.

إن اختطاف هؤلاء من بين آخرين، هو مؤشر واضح على أن الحياة قاتمة في ظل الرأسمالية.

على الرغم من تفشي هذا النوع الوحشي من الحياة، في العديد من البلدان الديمقراطية الغربية، يتم تصويرها بشكل خاطئ بأنها دول متطورة من الناحية المادية، إلا أنها خاوية روحياً وأخلاقياً وثقافياً، ففي أمريكا مثلا تم اختطاف أكثر من 50.000 شخص في عام 2001. ووفقا لمنظمة "الأطفال المفقودين في أوروبا"، يتم الإبلاغ عن طفل يختفي كل دقيقة. وفي روسيا، تم اختطاف أكثر من 350 شخصاً في عام 2018.

كل هذا يشير بوضوح إلى أن المبدأ الرأسمالي الشرير ونظام حكمه الجائر الديمقراطية، قد فشل فشلاً ذريعاً في وضح النهار في حماية الناس، ناهيك عن إخفاقاته الصارخة في حماية الاحتياجات الأساسية للضعفاء والمحتاجين.

 

لقد آن الأوان الآن لرفض ونبذ المبدأ الاستعماري الذي يضطهد الفقراء وفشل في حماية الناس على الرغم من إثقال كاهلهم بالضرائب التي ينتهي بها الأمر في كثير من الحالات في بطون حفنة من الأشخاص من الطبقة العليا، ومع ذلك يُترك الناس يكافحون دون الوصول إلى البنية التحتية للممتلكات والرعاية الطبية ومستوى المعيشة المرتفع فضلا عن انعدام الأمن.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

حسين محمد

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في كينيا

آخر تعديل علىالأحد, 04 تموز/يوليو 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع