يهود يقتحمون الأقصى ويؤدون صلوات تلمودية

الخبر:

اقتحم العشرات من المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال، اليوم الاثنين المسجد الأقصى، وأدوا صلوات تلمودية.

والتقط نشطاء مقدسيون، مشاهد للمستوطنين، وهم يؤدون صلوات تلمودية بصورة علنية في المنطقة الشرقية للمسجد الأقصى بالقرب من باب الرحمة، وسط تواجد لقوات الاحتلال، التي تسهل اقتحاماتهم للمكان.

إلى ذلك عرقلت قوات الاحتلال، عمل لجنة إعمار المسجد الأقصى ومنعتها من إكمال مشاريعها بحجة عدم الحصول على التراخيص اللازمة.

وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال، عددا من المقدسيين فجر اليوم، خلال محاولتهم الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة فيه.

التعليق:

يقتحم يهود المسجد الأقصى بشكل مستمر ويهددون بتهجير من تبقى من أهل فلسطين من ديارهم بينما حكام المسلمين أمثال حكام الإمارات يستقبلون وزير خارجية كيان يهود ليفتتح سفارته في أبو ظبي ما يدل على الهوة الساحقة بين الأمة وبين حكامها.

تحرير فلسطين وكل بلادنا المحتلة واجب شرعي على المسلمين لقوله تعالى: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾، وهذا أمر معلوم لكل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر يتوق لتحرير بلاده من رجس الكافرين، إلا أن حكام المسلمين يحولون دون تحقيق هذا الواجب. وما مثال استقبال وزير خارجية يهود إلا نقطة في بحر خيانة الحكام لقضايا المسلمين. فإذا كان الأمر كذلك فعلى الأمة أن تسقط حكامها الخونة العملاء للصليبيين وتقيم خلافتها الراشدة وتنصب خليفتها الراشد الذي يقيم واجب التحرير ضمن واجبات عديدة لا تقام إلا بقيامه عملا بالقاعدة الشرعية "ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب".

قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد العزيز المنيس