- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
دور القوات الأمريكية في العراق كان محور اللقاء بين بايدن والكاظمي في واشنطن
الخبر:
يبحث الرئيس الأمريكي جو بايدن تدشين "مرحلة جديدة" من مراحل الوجود العسكري في العراق، بحسب ما يتوقع مراقبون.
وتضع هذه الخطوة نهاية رسمية للمهام القتالية للقوات الأمريكية في العراق، لكنها لا ترتقي إلى إعلان انسحاب هذه القوات بشكل كامل.
ومن المقرر أن يلتقي بايدن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم الاثنين، على أن يكون وجود القوات الأمريكية في العراق محور الحديث في هذا اللقاء.
ويواجه الكاظمي ضغوطا كبيرة من فصائل مسلحة عراقية موالية لإيران تطالب بانسحاب 2500 جندي أمريكي في العراق.
لكن يبقى السؤال عما إذا كانت بغداد تمتلك ما يمكّنها من التصدي لفلول ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في البلاد، والذي لم يمض أسبوع على إعلانه المسؤولية عن عملية تفجير انتحارية في سوق ببغداد مما أودى بحياة 30 شخصا.
التعليق:
منذ هدم دولة الخلافة العثمانية عام 1924م والأمة الإسلامية لا تستمد قرارها من نفسها، بل يفرض عليها من الدول الكافرة عبر خونتها الذين باعوا أنفسهم للغرب المستعمر.
وللإجابة على سؤال عما إذا كانت بغداد تمتلك ما يمكّنها من التصدي لفلول تنظيم الدولة الإسلامية في البلاد أم لا، فالأمر مدروس ومبحوث لإلصاق العمل المادي لكل من يعملون لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، ويستندون في ذلك إلى من خالف طريقة الرسول ﷺ في إقامة الدولة الإسلامية في المدينة المنورة.
لكن الأيام دول يا كاظمي والأيام القادمة ستكون حبلى بما يسوؤكم حيث ستقتص الأمة من كل الخائنين أمثالكم، حيث يتوعد الله سبحانه وتعالى كل من عادى المسلمين وتآمر مع أعدائهم عليهم وهو القائل سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله عبد الرحمن
مدير دائرة الإصدارات والأرشيف في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير