- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
لا حل لمشاكل تونس والأمة إلا في ظل الإسلام شرعا ومنهاجا
الخبر:
توجه الرئيس التونسي قيس سعيد، الجمعة، بالتهاني إلى الشعب التونسي بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لثورة 2011، التي غيرت المشهد السياسي في البلاد.
وأكد سعيد، في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية التونسية، أن المسار لا بد أن يتواصل داخل مؤسسات الدولة في ظل تشريعات جديدة يستعيد بها الشعب حقوقه كاملة، في الشغل وفي الحرية وفي الكرامة الوطنية.
وأشار قيس سعيد إلى أن السنوات التي مضت كانت سنوات فرز حقيقي ظهر فيها الذي اصطف إلى جانب الشعب، والذي ما زال للأسف يراوده أمل يائس في العودة إلى الوراء. (سكاي نيوز عربية)
التعليق:
في تعقيبه على هذه الأنباء قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس: سيتغير القانون الانتخابي لاستبدال برلمان ببرلمان، وقد تتغير بعض الوجوه لكنه سيظل مجلسا يشرع بغير ما أنزل الله، ويخدم مصالح المستعمرين، وسيظل الظلم والعنت يصيبان الناس لأن مصيرهم مرتهن بأيدي حفنة من بشر.
وأكد البيان الصحفي على أن الرئيس التونسي قيس سعيّد يسير على خطا سابقيه، في جعل تونس مزرعة للدول الأوروبية.
وتساءل البيان: فهل سيسكت أهل تونس عن هذا العبث العلماني؟! لافتا النظر إلى أن التغيير الذي يريده الشعب المسلم في تونس هو التغيير الذي يرضي رب العالمين، بوضع أحكام الإسلام موضع التطبيق والتنفيذ. ذلك التغيير الذي يكون أثره اكتفاءً ذاتيا، من صنعنا وباختيارنا. التغيير الذي يجعل الثروات ملكاً للشعب، ويعود بالنفع عليهم لا على الشركات الاستعمارية الناهبة.
هذا وقد خلص البيان إلى القول: إن ما وصلت إليه البلاد من مآزق تعجز عن مواجهتها الأنظمة الدستورية الوضعية تعزز أكثر فأكثر الثقة بأن مشروع استئناف الحياة الإسلامية عن طريق إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، هو المشروع الوحيد الكفيل بإخراج تونس من أزماتها السياسية والاقتصادية، وتحريرها من الهيمنة الغربية وأدواتها المحلية.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك