- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
أطفال السويد المسلمون المخطوفون يحتاجون إلى الخلافة
(مترجم)
الخبر:
انتشر هاشتاغ جديد يفضح الاختطاف المتزايد للأطفال المسلمين من العائلات اللاجئة في السويد. فقد نشرت أخبار تي آر تي في 9 شباط/فبراير 2022 قصة تسلط الضوء على محنة عدد من العائلات التي اختُطف أطفالها قسراً من والديهم على يد السلطات السويدية التي أجرت تقييماً بأن العائلات ليست مناسبة لرعاية أطفالها. إحدى الأمهات اختطفوا منها 4 أطفال وتمّ اختطاف الخامس فوراً بعد الولادة. وأمّ أخرى وُجِدت تعاني أوضاعاً مادية صعبة، فوضعت ابنها البالغ من العمر 10 سنوات تحت الرعاية، إلى أن شعرت بالانكسار ما أدّى إلى موتها، وهناك تقرير يُظهر ابنها وهو يقوم بدفنها.
التعليق:
إن الألم عندما تكون لاجئاً هو معاناة كافية لأي إنسان، لكن تخيل أن كفاحك من أجل البقاء على قيد الحياة ينتهي بتمزيق عائلتك، هذا أمر لا يمكن تصوّره. إن الإجراء الصحيح للحكومة التي تهتم حقاً برفاهية رعاياها ليس معاقبتهم على صعوبة تحصيل حقوقهم الإنسانية، ولكن مساعدتهم في تلبية احتياجاتهم عندما فقدوا كل شيء.
إذا لم يكن لديهم طعام في المنزل، فيجب على الحكومة أن تنظر في سبب عدم تلبية احتياجات الأم وتعطي حلاً لجوعها، وليس اصطحاب الطفل للعيش في حزن وترك الأم تتضور جوعاً وحدها! لا يمكن مناقشة تصرفات الحكومة السويدية هذه في سياق "رعاية القاصرين" حيث تشعر جميع الأطراف المعنية أن الإساءة كبيرة إذا حدثت ضدهم وهي شكل من أشكال التعذيب وليس المساعدة التي يتم إطلاقها عليهم.
في الخلافة توجد إجراءات صادقة حقاً لتحقيق السعادة والطمأنينة لقضايا الأمة. فقد استخدم الخليفة عمر بن الخطاب موارد بيت المال لإعطاء المحتاج من الرعايا وتوفير كل الوسائل للحصول على حقوقه الإنسانية الأساسية في المأكل والملبس والمأوى. سيكون من غير المعقول أن نجمع أطفال الناس ببساطة ونتركهم يعانون من الفقر! ما يحدث في السويد والعديد من الدول الأوروبية الأخرى هو إعادة برمجة قسرية للمسلمين المستهدفين بسبب عدم وجود أي وسيلة لحمايتهم. تعيش العديد من العائلات غير المسلمة في السويد في فقر ولكن ليس لديهم هذه السياسة الجماعية لتفريق العائلات. إنه عمل عنصري ينمّ عن كره للمسلمين يحتاج إلى عودة الخلافة لتصحيحه.
ذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن أن الظلم أسوأ من القتل، وهذا هو بالضبط الاقتباس الذي ينطبق على وضع اللاجئين في السويد وخارجها: ﴿وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ﴾.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عمرانة محمد