السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
بنك التنمية الآسيوي قدم لأوزبيكستان ديناً بمقدار 273 مليون دولار

بسم الله الرحمن الرحيم

 

بنك التنمية الآسيوي قدم لأوزبيكستان ديناً بمقدار 273 مليون دولار

 

 

 

الخبر:

 

 

نشر موقع Podrobno.uz في 7 نيسان/أبريل نقلاً عن قرار حكومي أن بنك التنمية الآسيوي خصص 273.8 مليون دولار لتطوير الطرق في أوزبيكستان.

 

وتقول الوثيقة: "وافق مجلس إدارة بنك التنمية الآسيوي على تخصيص الأموال لمدة 24 عاماً بما في ذلك فترة سماح مدتها أربع سنوات".

 

التعليق:

 

من المعروف أن القروض تُعطَى إما من الدول الاستعمارية مباشرة وإما من مؤسسات دولية تسيطر عليها الدول الاستعمارية كبنك التنمية الآسيوي والبنك الدولي. فهذه المؤسسات ذراع من أذرع الدول الاستعمارية. أكبر المساهمين في بنك التنمية الآسيوي هي اليابان بنسبة 15.62٪ من رأس المال، وأكبر المساهمين في بنك التنمية الآسيوي هم: أمريكا واليابان والصين والهند وكندا وأستراليا وألمانيا وكوريا الجنوبية وغيرها.

 

ولا يخفى على أحد أن الغرض من هذه القروض هو نهب ثروات ما يسمى بدول العالم الثالث مثل أوزبيكستان وإبقاؤها على حالة التخلف، وبالتالي الإبقاء على حالة التبعية لدول الغرب الكافر. ودول الاستعمار تتفنن في إيقاع ما يسمى دول العالم الثالث في مصيدة القروض. وأن هذه القروض لا تصرف إلا في مشاريع استهلاكية وخدماتية مثل إنشاء الطرق وإمدادات المياه ولا تصرف في مشاريع إنتاجية مثل الصناعات الثقيلة التي تجعل الدولة قوية. فهي لا تؤدي إلى تنمية الثروة وإنما إلى إخضاع البلاد لسيطرة الدولة التي تعطي القروض. ولن تكون الدول المدينة قادرة على سداد ديونها ناهيك عن الربا.

 

ووفقا لتقرير البنك المركزي بلغ حجم إجمالي الدين الخارجي لأوزبيكستان اعتباراً من 1 كانون الثاني/يناير 2022، 39.6 مليار دولار بعد أن زاد بنسبة 16٪ أو 5.4 مليار دولار منذ بداية عام 2021. ويمثل هذا 57٪ من الناتج المحلي الإجمالي الذي بلغ العام الماضي 69.23 مليار دولار.

 

ومن أبرز السياسات التي يقوم بها حكام أوزبيكستان هو إغراق شعبهم في مستنقع من الديون الربوية التي تقدمها المؤسسات المالية كبنك التنمية الآسيوي.

 

لذلك فإن السبيل الوحيد للخروج من مستنقع الديون هذا وهذا النفق المظلم، والسبيل الوحيد للخروج من حالة الفقر والبطالة والتخلف هذه، هو إنهاء هذه الأنظمة الظالمة وتوحيد الأمة في دولة واحدة تحت حكم خليفة واحد، فتعود الأمة لتحتل مكانتها الحقيقية بين الأمم، وتحمي حياة الناس وممتلكاتهم وأعراضهم. قال رسول الله ﷺ: «إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ».

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

إسلام أبو خليل – أوزبيكستان

آخر تعديل علىالثلاثاء, 25 تشرين الأول/أكتوبر 2022

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع