الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
النظام الرأسمالي في البلاد الإسلامية يبقي آمال الغرب على قيد الحياة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

النظام الرأسمالي في البلاد الإسلامية يبقي آمال الغرب على قيد الحياة

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

صرح رئيس الوزراء عمران خان يوم الخميس عن رسالة التهديد وقال: "إنها جاءت من أمريكا". (الخبر)

 

التعليق:

 

في ذروة التصويت على حجب الثقة عن رئيس الوزراء عمران خان أظهر عرضا أخيرا أثناء مخاطبته الشعب الباكستاني ووصف مضمون تلك الرسالة بأنه تدخل سافر في شؤون بلد مستقل وهو أمر غير مقبول، وقد احتج بشدة وقال إن هذا الأمر سيتم تناوله مع البلد المعني.

 

حتى هذه النقطة عندما كانت حكومة عمران خان على وشك أن تهتز لم يكن هناك أي تدخل أجنبي محسوس. مثل جميع الحكومات السابقة ذهبت حكومة عمران خان إلى برنامج صندوق النقد الدولي لوضع باكستان تحت القبضة الحديدية بقيادة الاستعمار الأمريكي الذي أدى إلى ارتفاع التضخم الذي كسر ظهر الشعب الباكستاني. ولم يلاحظ أي أجنبي عندما أطلق سراح أبيناندا بأوامر من العم سام مباشرة بعد أن كان يعبر حدودنا بنية قتل المسلمين الأبرياء، ولم نشعر بأي تدخل من رئيس الوزراء المقال. خدمت باكستان في عهده أمريكا في أفغانستان، وقامت باكستان بتطبيع العلاقة مع الهند على حساب سلامة باكستان خدمة لأمريكا، بل كان حكامها مستعدين أيضا لخدمة السياسة الخارجية الأمريكية في آسيا الوسطى، ولم يتم استشعار أي تدخل أمريكي أثناء الخدمة. على مدى السنوات الـ20 الغريبة الماضية، كانت السياسة الخارجية الباكستانية تدور حول اهتمام أمريكا بالمنطقة. ولن يختلف الحكام السابقون أو الجدد المخولون حديثا في هذا الصدد.

 

منذ تشكيل الحركة الديمقراطية الباكستانية وهم يهتفون دائما بأن عمران خان باع كشمير. الآن عندما أصبحت الحركة في السلطة سوف يعكسون الوضع الذي سيخرج من صندوق النقد الدولي، هل سيجعلون بنك الدولة متحررا من صندوق النقد الدولي؟ هل سيتم فرض رسوم على السياسة الخارجية التي تتخذ من أمريكا مقرا لها؟! حسنا الجواب هو لا!!! كل شيء سيبقى على حاله بقدر ما تشعر أمريكا بالقلق ولكن بالنسبة للمسلمين في باكستان سيكون الأمر أسوأ، وسيضطرون إلى الدخول في حفرة مظلمة من التضخم وانعدام الأمن الغذائي، بسبب العامل المشترك وهو هذا النظام الرأسمالي الذي صنعه الإنسان والذي يمهد الطريق أمام النخب للعمل من أجل مصلحتهم على حساب بؤس الناس وسلامة البلاد، وستستمر القوى العظمى في التدخل في أمورنا حتى نتخلص من هذا النظام الفاسد ونقيم نظام الخلافة.

 

فقط تحت ظلال الخلافة سوف نلتزم بسياستنا الداخلية والخارجية القائمة على قوانين خالق الكون. في شهر رمضان المبارك هذا، فلنضاعف جهودنا للعمل من أجل الخلافة وندعو في هذه الليالي المباركة أن يكون رمضان هذا هو آخر رمضان بدون خلافة.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد عادل

آخر تعديل علىالثلاثاء, 25 تشرين الأول/أكتوبر 2022

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع