- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الشجب والاستنكار والرفض من سمات حكامنا اليوم
الخبر:
1- وزارة الخارجية العراقية - أعلنت يوم الأحد الموافق 17 نيسان 2022 أنها استدعت القائم بالأعمال السويدي في بغداد، وقدمت له احتجاج الحكومة بسبب حرق القُرآن الكريم، لأن العمل يجافي مبادئ الإنسانية ويناقض منطلق الاعتراف بالآخر الديني.
2- وزارة الخارجية - حكومة العراق ترفض رفضاً قاطعاً العملية العسكرية التركية شمال البلاد لمخالفته مبدأ حسن الجوار.
التعليق:
أيها المسلمون في العراق: لقد أصبح الرفض والاحتجاج والاستنكار سمات مميزة للأنظمة القائمة في البلاد الإسلامية منذ هدم دولة الخلافة عام 1924م، وهي الطريقة الوحيدة لحماية كرامتنا وعقيدتنا وسيادتنا، بعد أن كانت تهتز عروش الكفار من إشارة أو قول من خليفة المسلمين، ويأتون كرها أو طوعا لأمره، فأي مبلغ بلغنا من الضعف والاستكانة والهوان تحت قيادة هؤلاء الحكام الرويبضات؟! فحرق القُرآن الكريم لا يشكل عندهم إلا عملا يجافي مبدأ الإنسانية ويناقض الاعتراف بالآخر، والتوغل في أراضي البلد ينافي حسن الجوار!
أيها الرويبضات: إن حرق القُرآن الكريم واجتياح البلدان يحتاج إلى تجهيز الجيوش وتتبير البنيان، وتأديب الحكام، ولكنكم أبعد ما يكون عن ذلك.
أيها المسلمون في العراق: إن الأمر لا يحتاج إلى بينة، فهؤلاء الحكام جعلوا من البلاد والعباد ضيعة لأسيادهم في أمريكا، وما هم إلا عملاء لها، وإن الواجب الشرعي يتطلب منكم أن تجمعوا أمركم، وتقيموا دولتكم، دولة الإسلام لتحرركم، وتحمي دينكم وأرضكم وعرضكم، بتحكيم شرع ربكم.
﴿وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد الحمداني