الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الأقصى عقيدة، ورباط جيوش المسلمين فرض عظيم

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الأقصى عقيدة، ورباط جيوش المسلمين فرض عظيم

 

 

الخبر:

 

بدأت مطلع الأسبوع الجاري الأحد 4/16 محاولات حثيثة من كيان يهود لتنظيم اقتحامات يومية للمستوطنين في باحات المسجد الأقصى المبارك، ولليوم الخامس على التوالي تستمر هذه الاعتداءات ويستمر تدنيس يهود للمسجد.

 

التعليق:

 

يهود في عيدهم هذا يحاولون فرض فكرة حقهم في المسجد الأقصى، وقاموا أمس الأربعاء بمحاولات عديدة لتأدية طقوس تلمودية على أبواب المسجد الأقصى.

 

بعد الغضب الشعبي الذي حصل إثر إعلان كيان يهود عن نيتهم ذبح قرابين في المسجد الأقصى والتراجع عنها بعد مخاوفهم من اشتعال المنطقة مجدداً بشكل لا يضمنون عواقبه لا هم ولا حكام دول الطوق الذين يحمونهم، لم يستغنوا عن فكرة الاقتحامات ولا محاولات تدنيس المسجد، فقد قام المرابطون أمس للمرة الثانية بالإمساك بمستوطن متنكر بزيّ المسلمين، والله أعلم ما نيتهم وما كانوا سيفعلون لولا أن تم القبض عليهم على الأبواب.

 

خلال هذه الاقتحامات اليومية، يتم استهداف المرابطين والمرابطات في الأقصى بالضرب بالهراوات لتكسير الأرجل والأيدي، وتم استخدام الرصاص المطاطي ونقلت حالات عديدة إثر ذلك للمشافي، وخسر شباب أعينهم وكسرت جمجمة مسن سوداني كان يعتكف في الأقصى.

 

محاولات مكثفة لتفريغ الأقصى من أهله لفرض فكرة التقسيم الزماني والمكاني كما حدث من قبل في المسجد الإبراهيمي في الخليل. محاولات ومكر وتخطيط واعتداءات يومية وجهود حثيثة لسرقة مسجدنا الأقصى، لسلبنا آخر حصن لنا، فماذا أنتم صانعون يا مسلمون؟

 

يهود يرومون تدنيس مسرى رسول الله يا جيوش الأمة، يا أهل العتاد يا من تحملون السلاح.. إذا لتحرير المسجد الأقصى من المغضوب عليهم لم تحركوه فلا خير فيكم والله. يا أصحاب الرتب والنياشين، إذا لم تحرككم هجمات يهود على حرائر وأحرار الأقصى وهم وحيدون في الميدان فهل تبقى فيكم رجولة؟!

 

يا ضباط الأردن: ماذا تنتظرون، هل تنتظرون قرارات رسمية تضيع القدس أكثر؟! هل تنتظرون خطاباً رسمياً من النظام الذي بعد كل ما يحصل يطل علينا متبجحاً بوقاحة: لولا الوصاية الهاشمية لضاعت القدس؟! تحركوا فإنه والله عز الدنيا بنصر قريب وعز الآخرة بشهادة في سبيل الله رب العالمين.

 

يا ضباط مصر وتركيا: ألا تتوقون للصلاة في المسجد الأقصى محرراً؟ ألا تتحرق قلوبكم شوقاً لمسرى رسول الله؟ ألا تغلي دماؤكم غضباً له إذ دنسه أعداء الله؟! فأين دباباتكم وأين طائراتكم المقاتلة؟ أين صواريخكم التي تهز قلب الكيان؟ وقد جربناه هشاً ضعيفاً هزه شباب يافعون وهم يمشون في عاصمته يتسلحون بإيمان عظيم وعتاد قليل. فكيف به حين يفيق وجيش أبيّ وجنود مغاوير تهتف الله أكبر، قد حان يوم النصر؟

 

إنه الأقصى وإن رسول الله لينظر ماذا تصنعون لحماية مسراه، فدونكم الميدان فلا تسوّدوا وجوهكم أمام رسول الله ﷺ، لا تخذلونا.

 

﴿إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغاً لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

بيان جمال

 

آخر تعديل علىالسبت, 23 نيسان/ابريل 2022

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع