الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
لابيد: الإمارات تعرب عن تقديرها لما نفعله في الأقصى

بسم الله الرحمن الرحيم

 

لابيد: الإمارات تعرب عن تقديرها لما نفعله في الأقصى

 

 

 

الخبر:

 

نقل وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد، على لسان وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد، قوله إن بلاده "تقدر ما تفعله (إسرائيل) في الأقصى".

 

وأكد لابيد في تصريحات لوسائل الإعلام العبرية، أن ابن زايد قال له إنه "يتفهم الصعوبات التي تواجهها (إسرائيل) على الأرض".

وأضاف: "ناقشنا صعوبة التعامل مع الأخبار المزيفة المناهضة لـ(إسرائيل) التي توزع في العالم العربي، واتفقنا على مواصلة العمل معا".

 

التعليق:

 

ما كان ليهود أن يحتلوا فلسطين لولا خيانة حكام المسلمين، وما كان ليهود أن يدنسوا المسجد الأقصى إلا بتواطئهم، وما كان ليهود أن يقتحموا المسجد الأقصى والاعتداء على المرابطين والمرابطات فيه إلا لأنهم أمنوا العقوبة.

 

حقا كما يقال وصل السيل الزبى، حيث أضحت الخيانة سجية عند هؤلاء الحكام، هكذا وصل بكم الحال يا حكام الإمارات أنكم تقدّرون ما يفعله يهود في المسجد الأقصى، أي تقدير هذا يا خونة الله ورسوله والإسلام والقدس؟!

 

إن أمة الإسلام حية بدينها حية برجالها حية بشبابها حية بنسائها، إن في أمة الإسلام رجالاً لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله، رجال شمروا عن سواعدهم وبايعوا ورسوله أن يقيموا دين الإسلام وتحرير المسجد الأقصى وأخذ حق الأمة الإسلامية أولا من حكامها ومن تبعهم في الخيانة، وثانيا أن يهود لن تشموا لهم رائحة بإذن الله تعالى على هذه الأرض.

 

إن الذي أوصلنا إلى هذا الحال وضياع المسجد الأقصى وتحكم الرويبضات فينا هو بسبب تخلي الأمة الإسلامية عن حكمها بالإسلام وهدم صرح الأمة الإسلامية، الخلافة التي حررت القدس من الصليبيين، والتي حافظت على القدس، وبقيت تحافظ وتدافع عن القدس حتى هدمت الخلافة العثمانية وتولى أمور الأمة الخونة الذين باعوا آخرتهم بعرض من الدنيا.

 

إن شباب حزب التحرير قد عاهدوا الله ورسوله أن يعيدوا لأمة الإسلام صرحها وخلافتها التي ستقطع دابر الخونة والخيانة وستقطع رؤوس الذين خانوا أمة الإسلام ومكنوا يهود في فلسطين، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد سليم – الأرض المباركة (فلسطين)

آخر تعديل علىالأحد, 24 نيسان/ابريل 2022

وسائط

1 تعليق

  • تيسير غزال
    تيسير غزال الأحد، 24 نيسان/ابريل 2022م 14:58 تعليق

    فتح الله عليكم وثبتكم وغفر الله تقصيرنا..

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع