الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
لا خلاص للأقصى المبارك إلا بتحريره

بسم الله الرحمن الرحيم

 

لا خلاص للأقصى المبارك إلا بتحريره

 

 

 

الخبر:

 

اقتحم مئات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك - اليوم الخميس - وقالت مصادر طبية فلسطينية إن مواجهات داخل باحات الأقصى وداخل المصلى القبلي أدت إلى إصابة 12 شخصا منذ صباح اليوم الخميس، كما تحدثت وسائل إعلام فلسطينية عن اعتقال قوات الاحتلال نحو 50 شابا فلسطينيا من باحات الأقصى.

 

وقد أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والرصاص المطاطي على مجموعة من المرابطين لإخراجهم من المصلى القبلي. وأظهرت مقاطع فيديو على منصات التواصل جنود الاحتلال وهم يعتدون على نساء ومسنين في المسجد الأقصى ومحيطه. (الجزيرة نت، 2022/5/5م)

 

التعليق:

 

هذا وفي تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين على مواقعه، على إثر هذه الاقتحامات المتكررة من قوات كيان يهود وقطعان مستوطنيه للمسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين والمرابطين فيه؛ قال ما مفاده إن مشاهد اقتحامات قوات كيان يهود ومستوطنيه للمسجد الأقصى المبارك وتدنيسه واعتدائهم على المصلين فيه، باتت تتكرر بشكل مقصود وخبيث جريا على عادتهم في خلق وقائع جديدة وفرضها على الأرض، وكذلك من خلال جعل اقتحام المسجد الأقصى وانتهاك حرماته أمرا مألوفا واعتياديا شأنه شأن بقية ممارسات يهود للتقليل من حساسية المسلمين تجاهه؛ ذلك عندما يصبح في الإعلام خبرا يوميا.

 

كما أن مشاهد العدوان على المسجد الأقصى هي تكرار لاستخفاف كيان يهود بالنظام الأردني مدعي الوصاية على المسجد الأقصى، وغيره من الحكام أولياء يهود أصحاب جهود التهدئة، بحيث لم يكن تأجيل الاقتحامات خلال شهر رمضان واستئنافها بعده إلا إدارة أمنية للمسألة، أما نوايا كيان يهود تجاه المسجد الأقصى فهي واضحة ويغريهم في الاستمرار فيها ما يرونه من جبن وصمت أنظمة الذل والتخاذل.

 

إن كف يهود عن عدوانهم على المسجد الأقصى المبارك وأهله المرابطين فيه ليس مسؤولية كيان يهود الغاصب كما تحاول الخطابات الجبانة للسلطة والأنظمة تسويقه، فتلك الخطابات الجبانة هي التي زادت من وقاحة كيان يهود وعدوانه وجرأته، بل إن المسؤولية كلها تقع على الأمة الإسلامية وقواها الحية وأهل القوة والمنعة فيها، وهذه المسؤولية تقتضي تحركها الفوري لا لوقف اقتحامات يهود، بل لتحرير أقصاها وقلع كيان يهود الغاصب من جذوره وتخليص الأرض المباركة وأهلها والمسلمين جميعا من شرور ذلك الكيان المسخ.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد عبد الملك

آخر تعديل علىالأحد, 08 أيار/مايو 2022

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع