نواب قرغيزستان يوافقون على مشروع قانون الكازينوهات في القراءة الأولى

الخبر:

بثت (azattyk.org) في موقعها في 11 أيار/مايو 2022 الخبر التالي:

نظر البرلمان القرغيزي في مشروع قانون يسمح بالمقامرة في قرغيزستان في جلسة يوم 11 أيار/مايو. وقدم رئيس الرقابة المالية للدولة أولان ساربانوف تقريراً...

وفي نهاية المناقشة صوّت النواب لصالح مشروع القانون في القراءة الأولى. وصوت 55 نائبا لصالحه فيما عارضه 14 نائبا.

التعليق:

وفقاً للقانون، يمكن للأجانب فقط أن يكونوا زبائن للكازينوهات، وإذا تم تقديم الخدمة للقرغيزيين، فسيتم فرض غرامة قدرها 100-200 ألف سوم. في الواقع، إنه مجرد قناع لقمع احتجاجات المسلمين في قرغيزستان. يبدو أن حكومة قرغيزستان تخطط لفتح مشروع الكازينوهات تدريجياً. لأن البرلمان القرغيزي في 23 نيسان/أبريل 2021 وافق في القراءة الأولى على مشروع قانون فتح منطقة كازينو على بحيرة إيسيك كول، واتخذ الخطوة الأولى في هذا الاتجاه. وفي 26 نيسان/أبريل 2021، اقترح الرئيس صدر جاباروف فتح كازينوهات في جميع مناطق قرغيزستان، كما قال في مقابلة مع قناة Piramida TV. وافق الرئيس ورئيس الوزراء على افتتاح الكازينوهات، قائلين إنهما يريدان استكمال ميزانية الدولة وتحسين الوضع الاقتصادي.

من المخططات القذرة للغرب الكافر إفساد المسلمين وخاصة الشباب بحضارته الفاسدة، ودور الحكام العملاء في بلادنا هو تنفيذ مخططاته. الحكومة القرغيزية تريد أن تشن حربا على الله ورسوله بفتح كازينوهات! وعواقب هذه الحرب واضحة لكل مسلم عاقل. فالقمار يدمر المجتمع، ويخلق العداء بين الناس، ويسبب الخلافات الأسرية، وتفكك الأسرة وغيرها من الرذائل. والأسوأ أن القمار يمنع ذكر الله والعمل الصالح كالصلاة.

يجب على المسلمين في قرغيزستان ألا يسمحوا للحكومة بتنفيذ هذه الخطة البغيضة. لا يمكن تنظيم جميع مجالات الحياة، بما في ذلك الاقتصاد، إلا من خلال النظام الإسلامي. لقد بين الإسلام طرق الكسب الحلال. فقط هذه الطرق المشروعة للكسب ستضمن حياة مزدهرة وآمنة للناس.

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ *‏ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ﴾

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

مراد الأوزبيكي (أبو مصعب)