الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
وزارة المالية السودانية تدعم وزارة الشباب والرياضة بمبلغ 6 ملايين دولار لإكمال المدينة الرياضية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

وزارة المالية السودانية تدعم وزارة الشباب والرياضة بمبلغ 6 ملايين دولار

لإكمال المدينة الرياضية

 

 

 

الخبر:

 

أعلنت وزيرة الشباب والرياضة الأستاذة هزار عبد الرسول أن الوزارة تلقت دعما من وزارة المالية بمبلغ 6 ملايين دولار لإكمال تنجيل الملعب الأولمبي بمدينة السودان الرياضية.

 

وبحسب سونا أكدت أن هذا التمويل سيتوج نهاية العمل بالملعب الأولمبي ويضع حدا للصعوبات التي تواجه المنتخبات الوطنية والأندية في اللعب دوليا وسيضع الترتيبات الأخيرة لافتتاح الاستاد أهم مشروعات السودان الرياضية وتتحقق بذلك آمال الرياضيين وتطلعاتهم لساحة رياضية رحبة لكل الأنشطة. (نبض السودان 2022/05/17).

 

التعليق:

 

يأتي هذا الدعم من وزارة المالية لوزارة الشباب والرياضة في ظل الأزمات الطاحنة التي تعاني منها البلاد، فقبل أيام صرحت وزارة المالية عن عجزها عن شراء القمح من المزارعين في هذا الموسم لعدم وجود سيولة لديها، كذلك أزمة قطوعات الكهرباء اليومية التي يعاني منها الناس في هذا الصيف الحار، لعدم وجود المال الكافي لصيانة محطات توليد الكهرباء حسب زعم الجهات المسؤولة. والسؤال الذي يتبادر إلى ذهن أي شخص له بصر وبصيرة أيهم أولى بالإنفاق والدعم من وزارة المالية، إكمال تنجيل ملعب المدينة الرياضية، أم شراء القمح من المزارعين حتى يكون لدى الدولة مخزون استراتيجي في ظل الأزمة العالمية في هذه الأيام نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية التي أحدثت أزمة في محصول القمح الذي يمثل غالب قوت أهل البلد؟! علماً بأن الحكومة متمثلة في البنك الزراعي باعت المخزون الاستراتيجي للدولة من الذرة إلى برنامج الغذاء العالمي، بغرض تصديره إلى دولة جنوب السودان، وبرر البنك إقدامه على هذه الخطوة للحصول على العملات الصعبة لاستيراد السلع الاستراتيجية!

 

إن تعجب فعجب قولهم هذا؛ دولة تبيع مخزون سلعة استراتيجية مثل الذرة لاستيراد السلع الاستراتيجية! وفي الجانب الآخر يعاني الناس الأمرين من قطوعات الكهرباء المتواصلة بالساعات الطويلة خلال اليوم، ولم تكترث الدولة بحل هذه المشاكل الأساسية، فحكامنا اليوم يتنصلون من مسؤولية رعاية شئون الناس، وإن تصرفاتهم وسياساتهم كلها لا علاقة لها بمفهوم الرعاية. ولا يتأتى هذا المفهوم الصحيح للرعاية وترتيب الأوليات في إنفاق المال على مصالح الرعية إلا في ظل دولة الخلافة الراشدة التي تسوس الناس بأحكام الإسلام العظيم، فيجب العمل مع العاملين لإقامة هذه الدولة التي بها تحل كل المشاكل التي يعاني منها أهل السودان بل العالم أجمع، يقول الحق سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

مجدي صالحين

عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

آخر تعديل علىالخميس, 19 أيار/مايو 2022

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع