- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
مظاهر الإسلام تؤرق علمانية فرنسا وتُظهر عنصريتهم المقيتة
الخبر:
تحقيق لصحيفة لوفيغارو يثير جدلاً لوصفه الملابس الإسلامية بأنها تتحدى القيم العلمانية الجمهورية التي تحكم البلاد، وأظهر التحقيق أن مظاهر الإسلام انتشرت بكثرة في المدارس الثانوية منذ مطلع شباط/فبراير من العام الجاري ومع بداية شهر رمضان، رغم القوانين التي تمنع دخول المدارس بالملابس الدينية.
التعليق:
إن هذا الهوس العلماني من الخمار وحتى من كل مظاهر الإسلام ليس سوى عنصرية خالصة وكراهية كبيرة للإسلام والمسلمين، إذ أوضح تحقيق صحيفة لوفيغارو مرة أخرى طبيعة النظام الفرنسي العلماني العنصرية المعادية للإسلام، وأظهر التقرير أنه على الرغم من القوانين التي تمنع الدخول بالخمار والملابس الدينية في المدارس فإن مظاهر الإسلام قد انتشرت بكثرة في المدارس الثانوية متحدية القيم العلمانية الجمهورية التي تحكم البلاد.
ما زال الخمار في فرنسا يثير جدلا واسعا وهي التي تحتضن أكبر جالية إسلامية في أوروبا، وذلك لأنهم يرون في الإسلام ومظاهره خطراً على وجودهم، ويظهر ذلك حتى في تصريحاتهم الرسمية مع كل ما تحمل من خلفيات ودلالات إقصائية، والتي تكون في أغلبها ضد المسلمين وثقافتهم، ما يُظهر جليا كيف أن نظامهم العلماني الفاشل والمثير للانقسام والمعادي للإسلام يقف في معارضة تامة لديننا الإسلامي وأحكامه وتشريعاته.
يتعرض المسلمون في العديد من الدول العلمانية لسياسات وقوانين تمييزية وقمعية، بما في ذلك حظر الخمار والنقاب. وكل هذا يعيد التأكيد على النقطة التي مفادها أن التعصب الديني متأصل في أصل النظام العلماني الذي لا يصلح لحكم البشرية. فالنظام الوحيد المقبول عند الله والذي سيحمي اللباس الإسلامي وجميع معتقداتنا الإسلامية الراسخة إنما هو نظام الخلافة على منهاج النبوة.
يقول الله تعالى: ﴿وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رنا مصطفى