الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
إلى متى يسكت أهل الشام عن إجرام قادة المنظومة الفصائلية؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

إلى متى يسكت أهل الشام عن إجرام قادة المنظومة الفصائلية؟!

 

 

الخبر:

 

بين الفينة والأخرى من عمر ثورة الشام المباركة، تندلع الاشتباكات بين عناصر المنظومة الفصائلية العسكرية في سوريا، والتي تولدت أساسا من رحم الثورة بهدف الذود عن أهل الشام من بطش النظام السوري؛ هذه الاشتباكات التي راح ضحيتها العشرات من هذه العناصر، فضلا عن المدنيين العزل.

 

التعليق:

 

تعقيبا على الاقتتال الأخير الذي تجدد بين هذه الفصائل وأسفر عن مقتل العديد منهم ومن المدنيين العزل، أكد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ أحمد عبد الوهاب في بيان صحفي أن: "انعدام إحساس قادة المنظومة الفصائلية بالمسؤولية، واستهتارها بدماء المسلمين بات أمرا مسلما به، فبدل أن تسعى هذه القيادات لحقن دماء عناصرها نراها تزجهم في اقتتال فصائلي، ومحرقة لا تخدم سوى أعداء الثورة".

 

كما أكد الأستاذ عبد الوهاب أن: "قادة المنظومة الفصائلية تحرص على تحقيق مصالحها على حساب تضحيات أهل الشام ودماء أبنائهم، وتوجيه بندقيتها إلى صدورهم، بينما نظام طاغية الشام لا يبعد عنها مرمى حجر آمن في مقراته".

 

وذكّر عبد الوهاب أهل الشام بأن: "سكوتهم عن قيادات المنظومة الفصائلية مع كل اقتتال فصائلي ينهش جسد الثورة، والسماح لهم بالمتاجرة بثورتهم ودماء أبنائهم، يضعهم على حافة الهاوية"، محذراً أهل الشام، من أن "عدم سعيهم لاسترداد سلطانهم المغتصب يجعل منهم سلعة رخيصة يتاجر بها قيادات المنظومة الفصائلية المرتبطة، التي رهنت قراراتها لما يسمى الدول الداعمة، وخزّنت أسلحتها لتستخدمها في قتل أبنائكم".

 

وخلص الأستاذ أحمد عبد الوهاب في بيانه إلى أن: "ما حصل لثورة الشام اليتيمة ناتج عن غياب الوعي السياسي عند من تصدروا المشهد وتسلطوا على رقاب الناس، وناتج عن عدم تبني مشروع سياسي واضح يحدد الأهداف ويرسم الطريق القويم، وناتج عن عدم اتخاذ قيادة سياسية واعية ومخلصة تقود سفينة الثورة وسط الأمواج المتلاطمة التي تتقاذفها، فتداركوا أمركم، وأدركوا ثورتكم، واعتصموا بحبل ربكم".

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد عبد الملك

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع