- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
سعي طغاة المسلمين للتطبيع لا يجيز التحالف مع بشار وإيران وأذنابها
الخبر:
تقارب حماس من طاغية الشام وزيارة هنية لبنان!
التعليق:
بعد ندم حماس على موقفها السابق المؤيد لأهل الشام ضد نظام البعث، وسعيها الحثيث لاسترضائه والذي كان يتدلل برفضه توبة حماس له يبدو أنه رضي عنها ورضيت عنه!
ونتيجة لذلك الانتكاس المخزي، فإننا نصرخ بالآتي:
الدين النصيحة؛ لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم
الدين النصيحة؛ وخاصة للمجاهدين
لا تجعلوا المصلحة إلهاً يُعبد من دون الله
لا تتخلوا عن المبادئ بحجة الضغط السياسي وشدة الظروف
لا تبرروا للانحدار نحو الحلف مع أعداء الله بحجة الحفاظ على المقاومة
لا تتقاربوا مع الطاغوت بحجة السعي لعرقلة المطبعين مع كيان يهود
لا تصافحوا أيادي نجسة تقطر من دماء المسلمين
أنسيتم قتل مئات الآلاف وتشريد ثلثي الشعب في الشام؟! أنسيتم عشرات بل مئات المجازر بحق أهل الشام ومعهم المهجرين من أهل فلسطين؟!
لا يقولن متفلسف "أهل مكة - ويقصد حماس - أدرى بشعابها"! فنحن وكل المسلمين أهل مكة
لا يقولن جاهل "لا يفتي قاعد لمجاهد"! فلطالما أفتى المجتهدون للمجاهدين.
لا تفاضلوا بتبعيتكم بين كيان يهود وأنظمة مجرمة معادية لله وقاتلة للمسلمين ومشرِّدة للملايين، بل كونوا من أتباع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم.
ألا لعنة الله على سياسة الوقوف مع زاعمي الممانعة ضد كيان يهود في وقت يحرسون حدوده ويتنازلون له عن ثروات النفط والغاز!
ألا لعنة الله على سياسة الوقوف إلى جانب قتلة أهل الشام ومشرديهم!
ألا لا يصلح أمر هذه الأمة إلا بما صلح به أوله؛ بإقامة حكم الإسلام من خلال دولة تحكم بشرع الله على أنقاض عروش الطغاة وتجاهد أعداءه وتحقق وعد رسول الله ﷺ باستئصال كيان يهود، فارتقبوا إنا مرتقبون.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الشيخ د. محمد إبراهيم
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان