- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
على وشك التطبيع!
الخبر:
مسؤول بالإدارة الأمريكية في إحاطة صحفية: اندماج كيان يهود مع العالم العربي سيكون على جدول مباحثات بايدن في جدة. (حساب قناة الجزيرة في تويتر، 15 تموز 2022)
التعليق:
قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِم يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ﴾.
كيان يهود الغاصب لأرض فلسطين الحبيبة المباركة يجب أن تُتخذ معه حالة الحرب أساساً لكافة التصرفات؛ لأننا وإياه في حرب فعلية، ولا يجوز الصلح معه، لأن قيامه باطل شرعاً، ولأن الصلح معه يعني تنازلاً له عن أرض إسلامية ولا بدّ، وهذا حرام وجريمة في الإسلام، بل يجب أن تستمر حالة الحرب الفعلية معه قائمة حتى إزالته.
والإسلام يحتم على المسلمين جميعاً محاربة كيان يهود، فتُستنفر جيوشهم للقتال، ويُجمع القادرون جنوداً فيها، ويستمر ذلك حتى القضاء عليه واستنقاذ بلاد المسلمين منه، قال تعالى: ﴿وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾ وقال سبحانه: ﴿فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ﴾ وقال تعالى: ﴿وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾.
إن أمة الإسلام تعتنق عقيدة الإسلام وتحب أقصاها وتكره الكيان الغاصب، وبينها وبين الأنظمة التي تحكمها بون شاسع، وإنْ هي إلا لحظة يأذن الله بها بالنصر المؤزر، فتقيم الأمة الخلافة على منهاج النبوة على أساس عقيدة الإسلام، ترفع رايات الجهاد لتحرير أقصاها وسائر بلاد المسلمين المحتلة من رجز الكافرين.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. أسامة الثويني – دائرة الإعلام/ الكويت