- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
حكام المسلمين جزء أصيل في معاناة الأمة وليس في إزالتها
الخبر:
رام الله - معا - ثمن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ الموقف العربي الثابت والتاريخي من قضية فلسطين وحضورها الحي في قمة جدة.
وأشاد بتأكيد الملوك والزعماء العرب الحاضرين على ضرورة تطبيق الشرعية الدولية في إنهاء الاحتلال (الإسرائيلي) وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
التعليق:
نشر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين على مواقعه الإلكترونية تعليقا صحفيا تعقيبا على مخرجات قمة جدة قال فيه:
"ركزت كلمات قادة وممثلي الدول المشاركة في قمة جدة للأمن والتنمية على ضرورة التعاون المشترك لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة، إضافة إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع أمريكا.
وشددت الكلمات على ضرورة إيجاد حل للصراع الفلسطيني مع كيان يهود وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية على أساس حل الدولتين".
وأضاف التعليق: "أنه رغم هامشية قضية فلسطين في اجتماع جدة، إلا أن الحكام العملاء لأمريكا وأتباعها في المنطقة أكدوا على أن الحل الأمريكي الذي يعطي جل الأرض المباركة لكيان يهود والمتمثل في حل الدولتين، هو الحل الذي تسعى له الأنظمة ولا ترى عنه بديلا! فتحرير الأرض المباركة والمسجد الأقصى ليس ضمن خيارات الأنظمة العميلة لأمريكا، فهم لا يرون إلا ما تمليه عليهم من أوامر".
وأكد التعليق الصحفي على أن: "هذا الاجتماع، الذي ساقت فيه أمريكا عملاءها لحشدهم وراء تنفيذ خططها عالميا وإقليمياً وضمان نهبها لثروات الأمة، قد سعى الحكام فيه إلى التشبث بحلول المستعمرين والتأكيد على التزامهم بأحقية كيان يهود المسخ في الوجود، وهم بذلك قد رسخوا انسلاخهم عن الأمة ووقوفهم في خندق أعدائها".
وختم التعليق مشددا على أن: "هذه الأنظمة وهؤلاء الحكام جزء من مشكلة الأمة وليسوا طرفا في حل قضاياها، فهم أدوات رخيصة بأيدي أمريكا والغرب ينفذون أوامرهم وخططهم في بلادنا ولا سبيل للأمة للخروج من التبعية للغرب إلا باقتلاع هؤلاء الحكام الخونة وإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة لتستعيد الأمة قرارها وسيادتها وسلطانها المسلوب وتحرر أرضها ومقدساتها".
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك