- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
البغضاء تبدو من أفواه الغرب صاحب أكذوبة الحريات
الخبر:
نُشر تقرير على موقع تابع لجامعة أكسفورد البريطانية في التاسع من تموز/يوليو الجاري حول بحث ميداني يُظهر أن 65% من المسلمات اللاتي يرفقن صورهن بالحجاب مع السيرة الذاتية عند التقديم على وظيفة في هولندا، يتم رفضهن بشكل مباشر من دون الدعوة لمقابلة شخصية، وكذلك بنسب متقاربة في إسبانيا وألمانيا. ويضيف البحث أيضا أن صورة الحجاب ليست العنصر الوحيد الذي ترفض بسببه المسلمات في تلك الدول؛ لأن نساء كثيرات يرسلن طلبات التقديم من دون إرفاق صورة شخصية، ولكن يكفي أن يُضمَّن في السيرة الذاتية أن المتقدمة للوظيفة انخرطت في أعمال مرتبطة بالمسلمين، مثل التطوع في مركز ديني أو جمعية خيرية إسلامية. (الجزيرة نت بتصرف).
التعليق:
ما زالت الأحداث تفضح كل يوم عوار الديمقراطية العلمانية، وتكشف كذب قيمها ومثلها المزعومة، والواقع أن تلك هي حقيقتها وما عدا ذلك هو تمثيل وخداع، فهي مبدأ صنعه ووضعه بشر لتحقيق مصالحهم وغاياتهم دون النظر إلى الآخرين أو إلى القيم الرفيعة، وكيف لإنسان تعتليه الشهوات والأطماع وقصور العقل أن يضع نظاما عادلا حقا؟!
الديمقراطية مبدأ ساقط ولا يحتاج محوه من الوجود إلا إلى مبدأ يحل محلها، والإسلام هو المبدأ القادم والوحيد القادر على إزالتها وتعويض العالم عما أصابه من ظلمها وضنك العيش بسببها.
فالإسلام دين الرحمة والحقيقة، لا العذاب والتمثيل والخداع، وهو الذي ينصف البشرية ويخرجها من حالة التيه وفقدان البوصلة والعذاب إلى الرحمة والسعادة والطمأنينة، فهو المبدأ الوحيد الذي صهر الشعوب والأعراق والألوان في بوتقة واحدة، وهو الذي أنصف غير المسلمين، في ظل نظام أهل الذمة الراقي المميز والعادل.
لقد اقتربت نهاية حضارة الغرب البالية، وصار سقوطها قاب قوسين أو أدنى، فقد فاحت رائحة فسادها وأزكمت الأنوف، وانفضح عوارها، فما هي إلا لحظات ويبزغ فجر نظام الإسلام من جديد في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس باهر صالح
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة (فلسطين)