- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
محاربة حكومة أوزبيكستان حزب التحرير جزء من حرب دول الكفر الاستعمارية على الإسلام!
الخبر:
في 28 تموز/يوليو 2022 نُشر الخبر التالي باللغة الروسية على موقع nuz.uz بعنوان "القبض على المتطرف المجرم العائد في ولاية أنديجان"، وجاء فيه:
ذكرت الخدمة الإعلامية بوزارة الشؤون الداخلية لولاية أنديجان أن مؤيداً آخر لتنظيم حزب التحرير الديني المتطرف اعتقل في أنديجان.
ففي 25 تموز/يوليو من هذا العام تم إجراء التدبير العاجل، حيث قام موظفو إدارة مكافحة الإرهاب والتطرف في ولاية أنديجان بقبض على (آر. إم.) الذي يعيش في منطقة خوجة آباد.
وكان المعتقل قد نظم في وقت سابق مجموعة على موقع التواصل فيسبوك حيث كان ينشر بانتظام مقاطع فيديو تروج لأفكار حزب التحرير الديني المتطرف المحظور في أوزبيكستان. وفي مجموعة (آر. إم.) بالإضافة إليه كان هناك 187 مستخدماً آخر.
وكان (آر. إم.) قد حوكم في السابق بسبب أنشطته المتطرفة. ولكن حتى بعد أن قضى عقوبة بالسجن لم يتوقف. وتعتقد وزارة الشؤون الداخلية أن "هؤلاء الناس يستهترون بثقة شعبنا وحكومتنا".
التعليق:
يجب أن يُنظر إلى حرب الحكومة الأوزبيكية على حزب التحرير في إطار الحرب على الإسلام التي يشنها الاستعمار مثل روسيا وأمريكا. لأن حزب التحرير هو الحزب الوحيد الذي يعمل وفقاً لطريقة رسول الله ﷺ لإعادة الإسلام إلى معترك الحياة. وهذا يؤرق الدول الاستعمارية بالفعل! لذلك يعتبرونه أخطر تنظيم يهدد مصالحهم. فقد صرح النائب الأول لرئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي الجنرال سيرغي سميرنوف الذي أجرى مقابلة مع الصحفيين في ختام الاجتماع الـ32 لهيئة مكافحة الإرهاب الإقليمية التابعة لمنظمة شنغهاي الذي عقد في طشقند في 5 نيسان/أبريل 2018: "من وجهة نظرنا فإن حزب التحرير الإسلامي هو أخطر تنظيم بسبب تصرفاته وعقيدته". وأعلن: "أن هيئة مكافحة الإرهاب الإقليمية التابعة لمنظمة شنغهاي للتعاون ستنشئ آلية لمكافحة التنظيم الإرهابي حزب التحرير الإسلامي".
إن حكام المسلمين بما في ذلك حكام أوزبيكستان هم رأس الحربة في الحرب القائمة ضد حزب التحرير والعقيدة الإسلامية والمفاهيم الإسلامية التي يحملها حزب التحرير، تحت غطاء "مكافحة الإرهاب والتطرف". قال المستشرق الأمريكي وليم سميث: "... وبالدكتاتوريات وحدها يمكن الحيلولة بين الشعوب الإسلامية ودينها". إن حكومة أوزبيكستان تطبق - عملا بكلمات سميث هذه - إجراءات الترهيب مثل السجن ولكنها لا تستطيع إبعاد المسلمين عن المفاهيم الإسلامية التي يحملها حزب التحرير. وهذا ما أكده بيان وزارة الداخلية بقوله: "هؤلاء الناس يستهترون بثقة شعبنا وحكومتنا". وهذا يدل على عجز هذه الحكومة عن محاربة الفكر الإسلامي الذي يحمله حزب التحرير.
واليوم نرى أن الأمة الإسلامية قاب قوسين أو أدنى بإذن الله من استئناف الحياة الإسلامية في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة والعودة إلى عزتها. إنه لم يبقَ أمام الأمة بحمد الله تعالى إلا عقبة واحدة، وهي التخلص من الحكام العملاء نواطير الكفار المستعمرين. ولن يستطيع هؤلاء العملاء الوقوف في وجه عودة الإسلام إلى معترك الحياة طويلا، فسوف تدوسهم الأمة قريبا بعون الله تعالى، وسترتفع راية لا إله إلا الله محمد رسول الله خفاقة فوق بلادنا مرة أخرى، وسنعود خير أمة أخرجت للناس.
﴿وَیَوْمَئِذ یَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ یَنْصُرُ مَن یَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ * وَعْدَ اللَّهِ لَا یُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا یَعْلَمُونَ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إسلام أبو خليل – أوزبيكستان