الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
رجُلنا يحترف القتل أيضاً

بسم الله الرحمن الرحيم

 

رجُلنا يحترف القتل أيضاً

 

 

 

الخبر:

 

لقد سبق وسلمنا بأن الجيش يشارك في طقوس الانتخابات. لم نعد نسأل لماذا الآن، قبل شهرين على الانتخابات. من الذي سنسأله؟

 

الجنود أوراق لعب في اللعبة السياسية. الجيش يمتثل للحكومة، وهذا ما يجب أن يكون. الحكومة تريد القتل؟ الجيش يظهر لها كيف. لبيد يريد الحصول على شهادة ثانوية في المعارك؟ هاكم، هو حصل عليها..

 

ورد ذلك في مقال لكاتب اسمه يوسي كلاين في صحيفة هآرتس في كيان يهود.

 

التعليق:

 

في المقال المشار إليه لهذا الكاتب اليساري كما يبدو ترد بعض العبارات التي تصف واقع تصعيد دولة الكيان الأخير في غزة وعمليات القتل المتتالية بشكله الحقيقي، لا نقول ذلك من باب المديح بل لأجل وضع بعض النقاط المغيبة عن الأذهان على بعض الحروف.

 

- "الجيش (الإسرائيلي) هو أزعر الحي، يوفر للجيران الحماية مقابل خدمات..."

- "حماس ليست هي التي جلبتنا إلى غزة، بل إن الخوف من البيبيين ومن عنفهم هو الذي أرسلنا إلى هناك".

- "لا أصدق الحكومة ولا الجيش، وبالتأكيد لا المحللين داخل الأستوديوهات. عندما يقصفون لمنع التصعيد وعندما يقتلون لتحقيق التهدئة، يبدو أنهم يضحكون عليّ".

- "الجمهور قومي ومتدين أكثر، وكذلك القيادة العسكرية. تأثير الحاخامات على الجيش آخذ في الازدياد. للحاخامات أجندة سياسية، وهي منع إقامة دولة فلسطينية في غزة والضفة".

 

الأخ الأكبر لكيان يهود - أمريكا - يقوم بالعمل نفسه، فها هي تقتل الظواهري بدم بارد وتستفز الصين بزيارة بيلوسي، ومن قبل ذلك يقوم بايدن بزيارة للمنطقة، كل ذلك لأجل تسخيره في لعبة الصناديق الانتخابية.

 

بكلمات أخرى نحن المسلمين أصبحنا ورقة انتخابية في يد أعدائنا صغيرهم وكبيرهم، وحبر تلك الأوراق هو دماء أبنائنا، يتكرر ذلك بشكل دائم وفي بلاد كثيرة؛ فرنسا، أمريكا، وكيان يهود أيضا.

 

ومن ذا الذي يستطيع إيقاف هذه المهزلة إن كان حكام المسلمين غارقين حتى رؤوسهم في وحل التخاذل والخيانة والتآمر على المسلمين؟

 

أيتام على موائد اللئام، هذا توصيف متواضع لواقع ما آل إليه حال الأمة، فالأيتام يلقمون فتات خبز، ولكننا اليوم لا نجد الفتات على موائدهم فقد وصلنا لمرحلة نزف الدماء المتواصل بدون انقطاع حتى من أذل أهل الأرض. وصار يهود يتبارزون أيهم يحترف القتل أكثر... فإلى متى يا مسلمون؟!

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

حسام الدين مصطفى

آخر تعديل علىالأحد, 14 آب/أغسطس 2022

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع