الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
لا حدود مع كيان يهود

بسم الله الرحمن الرحيم

 

لا حدود مع كيان يهود

 

 

 

الخبر:

 

تزداد الضغوطات من أمريكا وكيان يهود على لبنان للإسراع في ترسيم الحدود البحرية مع كيان يهود.

 

التعليق:

 

أولا وقبل كل شيء نعلن وبوضوح أننا لا ولن نعترف أبدا بكيان يهود العدو المغتصب لفلسطين وكذلك بكل الكيانات المصطنعة التي أقامها الكافر المستعمر في بلادنا الإسلامية بعد هدم كيانها السياسي الجامع للأمة، أي الخلافة، على يد مصطفى كمال وخونة العرب والترك.

 

وبصراحة المسلم الذي لا يكذب أهله، نقول لأهلنا في لبنان ولكل مسلم في العالم إنه لا يجوز لنا أن نتنازل عن أي شبر من أرض فلسطين المباركة ولا عن أي أرض إسلامية أخرى، مهما كانت الضغوطات قوية ومهما كانت الظروف المعيشية صعبة وقاسية، والتي يستخدمها العدو الأمريكي لمحاولة الوصول إلى ترسيم الحدود البحرية مع كيان يهود العدو المغتصب لفلسطين وبالتالي الاعتراف بوجود هذا الكيان وبحقه في فلسطين.

 

وبحقيقة العارف بخير أمته الكامن فيها والذي أخبرنا عنه سيد الخلق محمد ﷺ ننصح الجميع أن لا يراهنوا على ضعف الأمة ولا على الخونة من حكامنا الحاليين المنصَّبين لحماية مصالح أعداء الأمة الإسلامية وعلى رأسهم أمريكا، للإبقاء على تقسيم الأمة إلى دويلات كرتونية مصطنعة خوفا من أن يقوم أبناؤها المخلصون الواعون بالبدء بإزالة تلك الحدود المصطنعة بين المسلمين بعربهم وتركهم وعجمهم وكل أعراقهم وأجناسهم وقومياتهم وألسنتهم وأبيضهم وأحمرهم وأصفرهم.

 

لا تراهن أيها الغرب الكافر المستعمر على من نصبتهم علينا من حكام عملاء خونة؛ لأن الأمة الإسلامية لم تعد غافية مستسلمة، بل أصبحت صاحية متأهبة يدب بها الوعي الكافي على قضاياها المصيرية وعلى رأسها فلسطين المباركة، ولن تسمح لأحد أن يعطي يهود فلسطين أو أي بلد إسلامي آخر أو أي جزء منه، فكل بلاد المسلمين غالية على قلوبهم ولن يتخلوا عنها، فكيف بأرض فلسطين المباركة التي ستكون وأهلها بجوارها بل وكل المسلمين في كل بقاع الأرض على موعد قريب إن شاء الله بولادة دولتنا الإسلامية الجامعة التي تزيل الحدود المصطنعة بين المسلمين وتجمعهم تحت رايتها وتوحد كلمتهم وقوتهم ليعطي الخليفة الأمر بالقضاء على كيان يهود ليعيد فلسطين المباركة إلى أهلها، أي لأمتنا الإسلامية؟! وسيكون هذا طبعا على أيدي المؤمنين الأقوياء من أبناء الأمة، فعسى أن يكون ذلك قريبا بإذن الله سبحانه وتعالى.

 

إن ما تعانيه الأمة الإسلامية هذه الأيام وبخاصة في فلسطين المباركة والجوار، وإن كان يدمي القلوب من جهة، ولكنه يحمل معه بذور الخلاص بعد المعاناة وبخاصة بعد أن انكشف أمر العملاء الخونة في كل بلاد المسلمين، ولم يبق أمامها سوى أن تعقد العزم وتتحرك جديا لأخذ زمام المبادرة وبالأخص أهل القوة منها لنسمع ونرى ما يرضي الله سبحانه وتعالى فينا ولنا.

 

أما من يعمل لترسيم الحدود مع كيان يهود العدو المغتصب لفلسطين، فإلى هاوية سحيقة ثم إلى جهنم وبئس المصير.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. محمد نزار جابر

رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية لبنان

آخر تعديل علىالأحد, 14 آب/أغسطس 2022

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع