- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
يا عملاء! الميت لا يحمل ميتاً
الخبر:
الحكومة السورية المؤقتة تقول إن تركيا ما تزال الحليف الرئيسي للثورة ولا يغيّر ذلك تصريح عابر قد يكون فهم بشكل خاطئ. (الجزيرة سوريا)
التعليق:
منذ بداية الثورة في عام 2011 وهي لم تبخل في تقديم أعز ما تملك لأجل أن تستمر وحتى تصل لشاطئ الأمان ولتحقيق ما خرجت لأجله، وتُعتبر دماء الأبناء من العزيز الذي قدمته الحاضنة، وعلى هذه الدماء تشكلت الكتائب والألوية والفيالق فيما بعد، وكذلك الجيوش، وعلى هذه الدماء بنت المعارضة الخارجية كيانها السياسي، وبنت ما سمته وزارات ولكن بدون حقائب، ولا حتى صلاحيات، بل مجرد ألعاب ودمى بيد الضامن يوجههم حيث يشاء ويأمرهم كيفما اتفق، وهذا طبيعي فهم كشجرة خبيثة زُرعت في أرض خبيثة لخدمة السيد ولتحقيق رغباته، لذلك لا ملامة على ما صرحوا به من تبرير لموقف تركيا فهذه شغلتهم؛ الترقيع للسيد وإن اتسع الخرق! وحقيقة كما ذكرنا فإن هؤلاء كشجرة خبيثة بأرض خبيثة سُقيت بماء خبيث؛ فلا تُثمر إلا الخبيث، لا نفع فيها بل كل الضرر.
يا من ارتضيتم لأنفسكم العبودية فخنتم كل تضحيات الثورة وتآمرتم عليها وخذلتموها، افعلوا ما شئتم فقد انتهت صلاحية سيدكم، وتصريحاتكم لصالحه يُقال فيها "الميت لا يحمل ميتاً"، فقد سقط معلمكم وانتهى.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدَّلّي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا