- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
تشبّثوا بعُرى الإسلام وإلا هلكنا جميعا
الخبر:
بين الحرية والفرضية، أثيرَ جدال على شاشة الجزيرة مباشر بعد تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بشأن التمييز ضد المحجبات في مصر، ووثّق حظر مطاعم دخولهن وامتناع شركات عقارية عن بيع وحدات سكنية لهن، ما دفع برلمانيات وناشطات حقوقيات إلى المطالبة بإيقاف التمييز ضدهن.
فمن ناحية، شدد عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر علي الأزهري، على أن الحجاب فريضة، مؤكداً خلال لقاء مع برنامج المسائية أن الدستور المصري نص على أن المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات. (الجزيرة)
التعليق:
قال رسول الله ﷺ: «لَتُنْقَضَنَّ عُرَيِ الإِسْلامِ عُرْوَةْ عُرْوَةً، فكُلَّمَا انْتَقَضَتْ عُرْوَةٌ تشَبَّثَ النَّاسُ بالتي تَليهَا، فأَولهُنَّ نَقْضًا الْحُكْمُ، وآخرُهُنَّ الصَّلاةُ».
فمنذ أن انتقضت عروة الحكم وذهب الحاكم الذي يطبق شرع الله، أصبحنا بلا رادع مادي، فأصبح كل حاقد على الإسلام يعمل بجد ليهدم كل ما في نفوس المسلمين من إسلام حتى وصل الأمر للباس المرأة المسلمة، فقد تفننوا في محاولات إغرائها لتخرج دون خمار وجلباب، وأرادوها أن تكون سلعة رخيصة تباع وتشترى في سوق النساء اللواتي يعتشن من وراء أجسادهن، هذا كله يحدث من كفار حاقدين، لكن أن يحدث في بلد أو بلاد إسلامية أهلها مسلمون وحكامها نحسبهم كذلك! فهذا والله أمر جِد خطير، فهذا يؤكد لنا أن حكامنا أصبحوا لعبة في يد الكافر، فها هي بعض المطاعم في مصر الكنانة وأردن النشامى تمنع دخول المحجبات، فماذا فعلت الحكومات حيال ذلك؟!
للحفاظ على السياحة نضرب بشرع الله عرض الحائط؟!
بدل أن يكون الإسلام والالتزام فيه هو واجهة البلد لنري الناس أننا متحضرون بديننا أقوياء بالتزامنا به، بدلاً من ذلك نخلع ثوب الإسلام ونلبس ثوب العري لنريهم أنهم خير قدوة لنا، تبا لكم ولسياحتكم، فأي نقود هذه التي تكسبونها من مخالفة شرع الله؟!
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سوزان المجرات – فلسطين