السعودية عاصمة المخدرات الأولى في الشرق الأوسط!

الخبر:

السعودية عاصمة المخدرات الأولى في الشرق الأوسط (سي إن إن، 3 أيلول/سبتمبر 2022م)

التعليق:

في ظل حكم الملك سلمان وابنه محمد - الحاكم الفعلي للمملكة - تخلى النظام السعودي عن لبوس الإسلام الذي كان يخدع به الناس منذ تأسيس المملكة، وظهر على حقيقته؛ من تبعية سياسية علنية لأمريكا، ومن تقارب مع كيان يهود، إلى إقامة مهرجانات الغناء والرقص العربية والغربية في مدن المملكة، بل في مكة والمدينة ذاتهما، إلى فتح دور السينما والمراقص ودور اللهو، والسماح بالاختلاط بين الجنسين، إلى دعوات تحرير المرأة من قوامة ولي أمرها، بل إلى دعوات الحرية الغربية بكل معانيها والتي تحميها الدولة نفسها، إلى أن تم الإعلان اليوم عن أن المملكة أصبحت عاصمة للمخدرات، إذ تم إغراق البلاد بالمخدرات لصرف الشباب عن قضاياه الحقيقية وقضايا الإسلام والمسلمين، ومفهوم الحريات الغربية الذي لا ينتهي عند تناول المخدرات والعياذ بالله.

إن الذي يجري في المملكة هو ضمن سياق حملة غربية حضارية ضد الإسلام لتغريب الشباب المسلم وتحويله إلى شباب مسخ مقلد للغرب في أتفه ما وصل إليه من انحطاط فكري وأخلاقي، وكي تكون السعودية مصدرةً بعد ذلك لباقي بلاد المسلمين هذا الفكر الدخيل على الأمة الإسلامية.

لقد اتضح للأمة الإسلامية اليوم أن هؤلاء الحكام لا ينتمون إليها بل هم كلاب حراسة حقيقيون لحماية مصالح الغرب في بلادنا، وهم رأس الحربة في حربه الحضارية ضد الإسلام.

إننا ندعو الأمة الإسلامية وبالأخص شبابها أن يدركوا خطورة المخططات التي يقودها حكامها ضدها؛ وذلك بتنفيذ المخططات الغربية عليها، وتأمين نهب الثروات الطبيعية إلى دول الغرب الكافر بينما تبقى الأمة تعاني الأمرين للحصول على لقمة العيش.

إن طريق نهضة البلاد الإسلامية يبدأ بالتحرر من هذه الأنظمة العميلة للغرب وإقامة الخلافة على أنقاضها فقد أزف أوانها، قال ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» رواه أحمد.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد الله الحضرمي – ولاية اليمن