- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما يوسد أمر المسلمين إلى الخونة والمجرمين!
الخبر:
تسببت الفيضانات التي ضربت باكستان في الأسابيع الماضية في كارثة جديدة تهدد الأمن الغذائي؛ إذ تضررت مساحات واسعة من المحاصيل الزراعية التي تعتمد عليها السوق المحلية والتي تستخدم للتصدير أيضا.
في ظل هذه الكارثة، ارتفعت أسعار المنتجات الزراعية في باكستان؛ فعلى سبيل المثال، ارتفعت أسعار الطماطم 5 أضعاف، وتضاعفت أسعار البصل 3 مرات منذ الشهر الماضي، وتتوقع الجهات المعنية في باكستان أن تشهد البلاد نقصا في هذه المنتجات خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
من جانبها، أفادت صحيفة "إكسبرس تربيون" الباكستانية - نقلا عن وزير المالية مفتاح اسماعيل - أن الحكومة ستدرس إذا كان بإمكان البلاد جلب الخضار من الهند. ووفقا للصحيفة، فإن الحكومة ستتخذ قرارا بالسماح بالواردات أولا بناء على حالة نقص العرض، بعد التشاور مع شركائها في التحالف وأصحاب المصلحة الرئيسيين. (الجزيرة نت، 2022/09/06م)
التعليق:
بناء على هذه الإجراءات التي اعتبرها مجحفة بحق باكستان وأهلها والتي ينوي النظام في باكستان القيام بها، تساءل بيان صحفي لحزب التحرير في ولاية باكستان مستنكرا: "هل الاحتياجات الغذائية لباكستان لا يمكن أن تلبيها إلا الهند؟! وما الذي يجبرنا على اعتبار الهند دائماً الخيار الأول عندما يتعلق الأمر باحتياجات باكستان؟!".
وأضاف البيان: "لو أقمنا الخلافة على منهاج النبوة، ووحدنا تحت رايتها البلاد الإسلامية، من إندونيسيا إلى المغرب، لوفرنا مباشرة موارد ضخمة تمكّننا من مواجهة أية كارثة طبيعية. وبالتالي لن تكون هناك حاجة للاستعانة بالكفار سواء أكانت الهند أم أمريكا أم أوروبا أم الأمم المتحدة".
وخاطب البيان الصحفي المسلمين في باكستان بالقول: "لا يمكن لأي قيادة في ظل أي نظام من صنع الإنسان، أن تهتم بدينكم واحتياجاتكم التي ضمنها الإسلام. فهذه القيادات تحمي دائماً مصالح القوى الاستعمارية".
وختم البيان مخاطبا المسلمين الصادقين في القوات المسلحة الباكستانية بالقول: "لديكم القدرة الكافية لإنهاء معاناة شعبنا على الفور، وستسألون أمام الله يوم القيامة عنها. فأعطوا نصرتكم الآن لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، فهي وحدها التي ستوفّر الغوث والراحة في الوقت المناسب للناس المنكوبين، وهي التي ستغلق الأبواب في وجوه أعدائنا".
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك