- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
وفدٌ من حزب الأمة القومي يعزي في الملكة إليزابيث الثانية بالسفارة البريطانية
الخبر:
أدى وفد من حزب الأمة القومي، برئاسة اللواء فضل الله برمة ناصر، واجب العزاء لسفير المملكة المتحدة وطاقم السفارة بمقر السفارة البريطانية في الخرطوم، معرباً عن تعازيه الحارة للملك تشارلز الثالث والأسرة المالكة والحكومة ولشعب المملكة المتحدة الصديق في وفاة صاحبة الجلالة الملكة إليزابيث الثانية.
وبحسب ما أوردته أمانة الإعلام بالحزب، فإنّ الوفد عبّر عن تطلعات حزب الأمة القومي في توطيد أواصر الصداقة والتعاون بين شعبي السودان والمملكة المتحدة، في إطار المصالح المشتركة وخدمة السلام والاستقرار في العالم. (كوش نيوز، 11 أيلول/سبتمبر 2022م).
التعليق:
بقدر ما تكون الأحزاب واجبة لضخ الحيوية في الحياة السياسية الراكدة، فإنها في السودان كانت سبباً ونتيجة لحال التبعية والارتهان للخارج لدرجة أدت إلى انفضاض الناس عن التحزب والتشكك بالمبدأ الديمقراطي الذي قامت عليه، بالتالي تبلور رأي عام نتيجة لما يشوب نشاطها من الابتعاد عن قضايا الأمة وتكريس التبعية.
حزب الأمة يستخف بعقولنا عندما يقوم بقلب الحقائق رأسا على عقب! ألا يعلم هذا الحزب علاقة أهل السودان ببريطانيا ذات التاريخ الأسود من الاستعمار، ونهب الثروات؟! والمصلحة الوحيدة التي تتحقق دائما هي مصلحتها على حساب مصالح السودان. أما السلام والاستقرار فالمملكة أياديها الخبيثة ملطخة بدماء الأبرياء في السودان وكل العالم منذ الحروب العالمية، بالحروب والإبادات الجماعية. وإن واجب حزب الأمة ليس التعازي الحارة في النافقة إليزابيث بل واجبه أن ينقذها من عذاب النار بتبليغها الدين الحق.
إن تأخر الناس في السير على هدى وبصيرة خلف قيادة سياسية مخلصة لدينها بات وجودها قراراً مصيرياً لمن أراد للأمة أن تنتصر وتتوج تضحياتها بإقامة حكم الإسلام عبر دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، بوجود قيادة واعية ومخلصة تكون بمثابة الرأس من الجسد للأمة، تحمل مشروعاً واضحاً من صميم عقيدة الأمة تطبقه في الداخل وتحمله للعالم رسالة هدى ورحمة للعالمين، هذا ما يجب أن تكون عليه الأحزاب.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
غادة عبد الجبار (أم أواب) – ولاية السودان