- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً﴾
الخبر:
إريك زمور يقود حملة لاستعادة مدارس فرنسا من تأثير الإسلام. (الجزيرة نت، 2022/10/16م)
التعليق:
بينما الحرب مشتعلة في أوروبا ولا يعلم إلا الله كيف ستتدحرج وإلى أين ستصل نارُها،
وبينما تداعيات تلك الحرب تصل إلى فرنسا والناس مشغولون ومرعوبون من ذلك،
وبينما الأزمات الاقتصادية والشتاء القارس تنتظر عموم الناس في فرنسا،
وبينما الأزمات الاجتماعية والانحلال الأخلاقي يعصف بالمجتمع فيها،
وبينما تتلقى فرنسا الصفعات في أفريقيا وتُطردُ منها شرَّ طردة،
وبينما أمريكا تحتقرها هي ورئيسها وتوجه لهم الإهانات،
بينما كل ذلك يحيق بفرنسا؛ نجدُ أن ساستها التافهين مشغولون بحرب خاسرةٍ يقيناً على الإسلام والمسلمين وحجاب نسائهم ومدارسهم ومساجدهم.
ولكننا نستبشرُ خيراً بقوله تعالى: ﴿لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس إسماعيل الوحواح