- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
لن يطفئ قضية فلسطين تآمر العملاء!
الخبر:
ذكرت الجزيرة نت بتاريخ 2022/10/27م "... عرين الأسود تقض مضجع (إسرائيل)..
... وذهبت صحيفة إسرائيل اليوم إلى تأكيد حقيقة لا يمكن تجاهلها هي أن (إسرائيل) تواجه موجة من الهجمات، ولا يبدو أن نهايتها تلوح في الأفق...".
التعليق:
هل تآمُر العالم وخاصة حُكام المسلمين على أرض فلسطين يطفئ القضية في قلوب وعقول الأمة؟! خاب وخسر من ظن يوماً أرض الإسراء والمعراج، أرض أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين تسقط من عيون الأمة لخيانة حكامها.
إن الأمة الإسلامية بعقيدتها الحية تنتظر يوميا بشوق بالغ لحظة المناداة بالجهاد لتحرير كامل أرض فلسطين من براثن إخوان القردة والخنازير، يهود أعداء الله ورسوله والأمة الإسلامية. إن الأمة تتطلع ليوم تعلو فيه صيحات الله أكبر وحي على الجهاد لتلتحم مع جيوشها الجرارة لتطهير الأرض المباركة من رجس يهود.
إننا على يقين تام أن حكام المسلمين قد مات كل إحساس فيهم، فهم لا يشعرون بما نشعر به ولا يتحرك إحساسهم لما نحس به، أموات غير أحياء، فلا خير يرتجى منهم، وبقيَ أمل الأمة المنشود بخليفةٍ من جنسها يحمل همها ويحفظ بيضتها ويحافظ على مقدساتها، جُنَّةٌ ودرع متين تقاتل من خلفه وتتقى به.
الخليفة الراشد الذي سيزمجر بحي على الجهاد، أسد من أسود الله في الأرض لا يقض مضاجع كيان يهود فحسب بل يخلعه من جذوره ويري الكافر المستعمر أي منقلب سينقلب كل من تجرأ على أمته، أمة الإسلام.
يا جيوش الأمة، يا علماء الأمة، يا أمة خير الأنام:
إلى متى الركون إلى حكامكم الأموات؟ أما وجب عليكم دفنهم ومبايعة خليفة من جنسكم يحكمكم بكتاب الله جل وعلا وسنة نبيه الكريم ﷺ؟ إننا ندعوكم للعمل مع حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله، لاستئناف الحياة الإسلامية، بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وإن غدا لناظره قريب وإن الأيام دول، وإن ساعة الكفر قد أزفت ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مصطفى عبد الله – الأردن