الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
جرائم قتل رجال فلسطين الأنقياء دعاية انتخابية لحزب لابيد

بسم الله الرحمن الرحيم

 

جرائم قتل رجال فلسطين الأنقياء دعاية انتخابية لحزب لابيد

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا أن عشرات الآلاف من الفلسطينيين شاركوا، اليوم الثلاثاء، في تشييع خمسة فلسطينيين استشهدوا في وقت سابق من صباح اليوم برصاص جنود الاحتلال خلال هجومهم على مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

 

واندلعت مواجهات بين فلسطينيين وجنود يهود عند نقاط تماس مختلفة بالضفة الغربية، أطلق خلالها جنود الاحتلال الغاز المسيّل للدّموع والرصاص المطاطي على المتظاهرين. (فلسطين كرونيكل، 25 تشرين الأول/أكتوبر 2022)

 

التعليق:

 

تخضع مدينة نابلس لحصار جيش كيان يهود منذ أكثر من 16 يوماً، ما أدّى إلى تحويلها إلى سجن مفتوح. ونقلت جامعة النجاح الوطنية في نابلس فصولها الدراسية إلى الإنترنت نتيجة الإغلاق. وأغلقت المحلات التجارية في المدينة حدادا على الشهداء. ويتمّ الإعلان كل يوم عن سقوط شهيد على أيدي يهود الغاصبين.

 

الطريقة التي عرضت بها الأخبار - جاء في عنوان صحيفة هآرتس أن "الجيش (الإسرائيلي) يدمّر مصنع قنابل عرين الأسود في نابلس". "مصنع القنابل"... هكذا ينفخ بوق النصر وكأنه انتصار لهم، بينما هو منزل قديم صغير ولديه وسائل بدائية لصنع متفجرات زجاجية صغيرة كشكل من أشكال الانتقام من جيش يهود. بينما دخل الجيش باستخدام تقنية متطوّرة وأحدث الأسلحة لتحديد الأفراد لاغتيالهم وتدمير المنزل.

 

نابلس مصنفة ضمن المنطقة أ (الخاضعة للسيطرة الفلسطينية)، وهذا يعني أنها محظورة على اليهود، لكن جيش كيان يهود في استعراض للقوّة مع عدد كبير من العسكريين اقتحمها وحاصرها.

 

الآن من زاوية أخرى، من الناحية السياسية، من المقرر إجراء انتخابات الكنيست في 1 تشرين الثاني/نوفمبر، والثمن المدفوع مكلف، فقد أودى بحياة العديد من شباب فلسطين وأصيب عدد كبير منهم. هنا يريد لابيد تعزيز بطاقات اقتراعه الانتخابية وصورته كقائد مقتدر لكيان يهود، حيث أطلق عمليات في جميع أنحاء فلسطين، بما في ذلك الغارة على جنين ومخيم شعفاط في وقت سابق.

 

والأمر الأكثر إثارة للغضب هو جرأة رئيس وزراء كيان يهود بدعوته محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية إلى تهدئة الفلسطينيين لإعادة السّلام من أجل البقاء على خريطة الطريق للسلام.

 

يظهر هنا الطابع الحقير للسلطة الفلسطينية وكيف تقبل التعاون والتواطؤ ضدّ أهل فلسطين، حيث إن الدخول إلى البلدة القديمة في نابلس حساس للغاية ولا يمكن الوصول إليها بسهولة دون التنسيق التكتيكي لأجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية مع المحتل. وهنا يدرك الناس مثل هذا التنسيق، ولا يتوقعون أي نوع من الدّعم أو الحماية من هؤلاء الخونة. هؤلاء المحبطون والغاضبون يؤيدون ويتعاطفون مع مجموعة عرين الأسود لأنها رفضت أي نوع من المساعدات السياسية والأموال والأسلحة من مختلف الفصائل الفلسطينية، ما أثار قلق كيان يهود بشدّة لأن أبطال عرين الأسود تمكنوا من النيل من جيش يهود. وأظهرت المدن المختلفة تضامنها مع عرين الأسود وخرج الناس بالآلاف إلى الشوارع وهذا أمر مقلق لكيان يهود.

 

لو كانت هناك قيادة إسلامية صادقة فاعلة بكامل قوتها ضد كيان يهود ومن يدعمه، فإن الصّغار والكبار يندفعون للانضمام إلى الجيش الإسلامي للقضاء على الاحتلال وأنصاره والمطبعين معه. إنّ الإشارات واضحة لأولئك الذين يرون نتائج مجموعة صغيرة ناشئة أقضت مضجع يهود، فتخيلوا لو أن جيشاً إسلامياً تحت قيادة إسلامية صادقة يتولى زمام الأمور، سيكون انتصاراً وتحريراً مجيداً للأرض المباركة فلسطين، وجميع بلاد المسلمين المحتلة.

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

منال بدر

آخر تعديل علىالثلاثاء, 01 تشرين الثاني/نوفمبر 2022

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع