- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
دعوات في مصر للنزول في 11/11
الخبر:
يتصدر هاشتاغ #انزل١١_١١_حرر_بلدك، منصة تويتر في مصر الكنانة داعيا الناس للخروج على السيسي لإسقاطه.
التعليق:
يبدو أن سقوط السيسي بات قريبا جدا نظرا لتفاقم الأزمة الاقتصادية وتزايد الدعوات للنزول في تاريخ ١١/١١ من داخل مصر ورعب النظام الواضح منها.
نعم إن سقوط السيسي سيفرح الأمة بكل تأكيد لأنه يمثل الثورة المضادة بكل معانيها، فإسقاطه يعني إسقاط الثورة المضادة وإنعاش الأمة لاستئناف الثورة، وفرصة ذهبية لحملة الدعوة لإقامة الخلافة لإبراز مشروعهم أمام الناس.
ولكن المهم هو تبيان المشكلة الأساسية في مصر حتى لا يقع أهلنا في حبائل الاستعمار كما وقعوا قبل عشر سنوات. إن المشكلة الأساسية تكمن في النظام الوطني الجمهوري العلماني التابع لأمريكا؛ سواء أكان عسكريا كما هو الحال الآن، أو مدنيا كما هو في تركيا، أو خليطا من هذا وذاك كما هو في السودان؛ ذلك لأن النظام الوطني الجمهوري العلماني التابع لأمريكا هو نظام كفر يفصل الدين عن الدولة، ويشرّع من دون الله، ويحارب فكرة الخلافة والجهاد في سبيل الله تعالى، ويوالي العدو الكافر المستعمر… (وبالمناسبة أنصح المهتمين بالاطلاع على كتيب نقض الدستور المصري من وجهة نظر الإسلام وهو أحد إصدارات حزب التحرير).
بالتالي أي تغيير لا يطال هذا النظام نفسه فإن الحال سيبقى كما هو بل سيزداد سوءا على سوء ولو تغيرت بعض الوجوه، ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾.
لن يتغير الحال حقيقة في مصر الكنانة، مصر عمرو بن العاص والشافعي والليث والبويطي، ومصر صلاح الدين وقطز وبيبرس والعز بن عبد السلام وابن حجر والرملي، مصر النبهاني وقطب وزلوم وكشك... نعم لن يتغير الحال في الكنانة بل في كل بلاد المسلمين حتى يقوم الإسلام في الأرض بإزالة أنظمة الكفر وإقامة نظام الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي يعمل لها حزب التحرير بقيادة أميره العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة.
﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد العزيز المنيس