- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجامعة العربية وقممها
وتثبيت كيان يهود في فلسطين
الخبر:
أكد إعلان الجزائر الصادر في ختام القمة العربية الـ31، اليوم الأربعاء، مركزية القضية الفلسطينية والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في الحرية وتقرير المصير وتجسيد دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على خطوط 4 حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948. (وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا، 2022/11/02م).
التعليق:
إزاء إعلان القمة العربية هذا أكد تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين على مواقعه: "أن الغيبة الكبرى، التي دامت ثلاث سنوات، لم تنل من ذاكرة حكام الضرار الذين جبلوا على الخيانة والتبعية، فأطلوا علينا من الجزائر بقمة قراراتها مستهلكة وتجمع بين الخيانة وتجاهل الواقع".
وأضاف: "فقد تم التأكيد على طرح مبادرة السلام العربية لعام 2002 بكافة عناصرها وأولوياتها، والالتزام بالسلام كخيار استراتيجي لإنهاء الاحتلال، مع أن هذا الطرح الخياني قد تلاشى تحت جنازير عربات دولة يهود المصفحة، التي تمارس التهويد والقتل والتدمير في الضفة الغربية، والتهويد الزماني والمكاني للمسجد الأقصى. وتجاهلت كذلك أن الأطراف العربية باتت تهرول سرا وعلانية للتطبيع مع يهود وتتعهد بدفع ثمن هذا التطبيع لكيان يهود!".
وتابع التعليق: "لم يفوت المؤتمرون المتآمرون فرصة التأكيد على ضرورة تطبيق القرارات الدولية التي تثبت كيان يهود في الأرض المباركة وإقامة دويلة فلسطينية هزيلة تسهم في حفظ أمنهم والسهر على مستقبلهم وفق القرارات الدولية ذات الشأن بذلك".
وختم التعليق مشددا على: "أن حل قضية الأرض المباركة حلاً جذريا لن يكون إلا بتحريك جيوش المسلمين لتستأصل شأفة يهود الذين علوا في البلاد وأهلكوا الحرث والنسل، وقبل ذلك أن تدوس على عروش قادة التطبيع والتنسيق الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن هذا العدو الغاشم".
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك